ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أزمة الدولة وسياسات الهجرة في ليبيا ما بعد القذافي

المصدر: شؤون ليبية
الناشر: المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا
المؤلف الرئيسي: موروني، أنطونيو (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يوليو
الصفحات: 47 - 60
رقم MD: 969776
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدفت الدراسة إلى التعرف على أزمة الدولة وسياسات الهجرة في ليبيا ما بعد القذافي. فقد اندلعت الاحتجاجات الأولى ضد نظام معمر القذافي بين 15 و17 فبراير / فيفري 2011، والمعروفة أكثر هي مظاهرات بنغازي، ثاني كبري المدن الليبية وعاصمة الإقليم الشرقي ببرقة، بينما لا يعرف إلا القليل، رغم أهميتها في حسم المعركة، عن الاحتجاجات التي اندلعت في مدينة الزنتان في جبل نفوسة، في الإقليم الغربي لطرابلس. وتطرقت الدراسة إلى أزمة الهجرة في سنة 2011، حيث أدى التدهور السريع للوضع في ليبيا سنة 2011 إلى تفاقم ظروف الإقامة والأمن بالنسبة إلى كامل الأهالي المدنيين، وبالخصوص المقيمين الأجانب الذين توافدوا بعدد كبير منذ بداية الألفية الحالية التي عرفت فيها البلاد تطورا اقتصاديا ملحوظا. كما تناولت الهجرة وسياسات الاحتواء، حيث أنه بالرغم من أن عدد المهاجرين المتجهين نحو أوروبا كان نسبيا ضئيلا على المدي القصير والمتوسط بالمقارنة مع التدفق نحو ليبيا، فإن انهيار نظام المراقبة على السواحل الليبية الذي وضعه نظام القذافي في السنوات الأخيرة من الحكم، أدي إلى ارتفاع بصفة مطلقة في عدد النازلين على السواحل الإيطالية. وختاما فقد مثلت ليبيا بداية من نهاية التسعينيات بلدا أساسيا لمراقبة موجات الهجرة نحو أوروبا ولهذا السبب، ففي ليبيا أو بالاشتراك معها وضعت وجرت سياسات احتواء مختلفة: الترحيل، الصد في عرض البحر ومخيمات العبور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"