المصدر: | مجلة القراءة والمعرفة |
---|---|
الناشر: | جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة |
المؤلف الرئيسي: | عياد، بكر سراج بكر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع213 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 53 - 94 |
DOI: |
10.21608/MRK.2019.99958 |
رقم MD: | 969890 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف إلى أي مدى بلغ مستوى إدراك معلمين المرحلة المتوسطة لمفهوم الجودة والاعتماد التربوي، ومدى الاستفادة من ذلك لجعله مدخل هام للتطوير والتحسين في النظام التعليمي والاعتماد التربوي. ومدى الاستفادة من ذلك لجعلة مدخل هام للتطوير والتحسين في النظام التعليمي والاعتماد التربوي. خاصة من خلال التعرف على وجهة نظر وأراء مجتمع الدراسة بناء على إبعاد الدراسة لتحقيق الأهداف الرئيسية المنشودة، من خلال استخدام معايير التقويم الشامل، وتكون مجتمع الدراسة من معلمين المرحلة المتوسطة بالتعليم العام بمدينة مكة المكرمة البالغ عددهم (٤. ٢٩) معلما للعام 1٤٣٩/١٤٣٨هـ الفصل الأول. وأظهرت الدراسة أن ثقافة الجودة والاعتماد كانت لدى معلمي المرحلة المتوسطة من عينة الدراسة عالية، وترجح الدراسة ذلك إلى المخزون العلمي الجيد والحضور الذهني الجيد لدى المعلمين، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في متوسطات درجات الإدراك بثقافة الإدراك والاعتماد لدى معلمي المرحلة المتوسطة، تعزى للمؤهل العلمي. ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في متوسطات درجات الإدراك بثقافة الإدراك والاعتماد لدى معلمي المرحلة المتوسطة، تعزى لعدد سنوات الخدمة. كذلك لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (05.0) في متوسطات درجات الإدراك بثقافة الإدراك والاعتماد لدى معلمي المرحلة المتوسطة، تعزى للدورات التدريبية بمجال الجودة. مقدمة: يكتنف العالم تغييرات متسارعة نستشعر معها مسئولية اللحاق بركب الأمم المتحضرة والمتقدمة، والتحول من التنظير إلى التطبيق، مع أهمية إحداث تغيرات جذرية في بيئة العمل، ففي المؤسسات التعليمية تعتمد فلسفة الجودة في عادة على نظرية النظم، والتي تنظر إلى المؤسسة بشكل كامل وشامل لإحداث تغييرات إيجابية جذرية، وذلك بتناول كل جزء من أجزاء المؤسسة على حده، وتطويره بشكل متكامل. ويعتبر الاعتماد وسيلة لضمان الجودة، باعتباره عملية تقييم مؤسسي شامل ومستمر، كما يعتبر الاعتماد نوع من المراجعة الشاملة بالمؤسسات سواء الاعتماد المؤسسي أو الاعتماد البرامجي وفي كلتا الحالتين يؤدي الاعتماد إلى الإجابة بنعم أو لا حول مدى الأحقية في عملية الترخيص (درندري ،1428هـ، ص٣). غير أن (المديرس)يرى بأن المؤسسة التربوية في شكلها الحالي سواء على المستوى التنظيمي أو الإداري أو على مستوى السياسات التربوية لا تلبي الحد الأدنى المطلوب (٢٠٠٢، ص٤). مما يجعل المسئولين بالتعليم ينصب تركيزهم على المعلم باعتباره أهم المدخلات التربوية في نظام التعليم، والذي يمكن الاعتماد عليه بشكل رئيسي في تطبيق سياسات وعمليات الجودة للحصول على نوعية متميزة من المخرجات القادرة على إحداث الفارق الإيجابي في الإداء والتطوير. |
---|