ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة: أزمة المال أم أزمة نظام؟

العنوان بلغة أخرى: The Global Economic Crisis: Financial Crisis or the System Crisis
المصدر: مجلة عجمان للدراسات والبحوث
الناشر: جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم
المؤلف الرئيسي: الهيتي، عبدالستار إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج11, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 65 - 90
رقم MD: 969975
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Since the beginning of the current global crisis early in 2008 made this crisis to the world as a financial crisis, and more precisely as a crisis fiscal deficit occurred when some international banks due to some wrong behaviors to those of banks and financial institutions, and fell apart after that of State and Government to meet the financial shortfall winning her through the provision of a range of assistance, grants and loans to avoid bankruptcy. That lack of funds and lack of liquidity alone is not the only reason that was behind the emergence of the crisis and aggravation, but an imbalance in the origin of the capitalist system that governs the world today economically, investment and funding is behind this crisis and other crises that the world has undergone over the past century and the beginnings of this century. In this study we will try to prove that the current global crisis an economic crisis in all corners and joints, not the crisis of a financial deficit. Given the crisis the Islamic banking industry a golden opportunity to offer the world their business model a substitute for bank usury traditional; so that all the reasons that led to the financial crisis lies in the category of taboo in the basics of Islamic banking, which proves that if there was a commitment to the principles of Islamic banking what happened what happened.

تم تقديم هذه الأزمة إلى العالم منذ بداياتها على أنها أزمة عجز مالي وقعت فيه بعض المصارف العالمية بسبب بعض السلوكيات الخاطئة لتلك المصارف والمؤسسات المالية، لكن نظرة متأنية مرتبطة بتاريخ تلك المؤسسات وطبيعتها وأنظمتها التمويلية والاستثمارية تثبت أن نقص الأموال وقلة السيولة وحدها ليست هي السبب الوحيد الذي كان وراء نشوء تلك الأزمة وتفاقمها، ولكن خللاً في أصل النظام الرأسمالي الذي يحكم العالم اليوم اقتصادياً واستثمارياً وتمويلياً هو الذي يقف وراء هذه الأزمة والأزمات الأخرى التي مر بها العالم على امتداد القرن الماضي وبدايات القرن الحالي. في هذه الدراسة تم إثبات أن الأزمة العالمية الراهنة أزمة نظام اقتصادي في جميع أركانه ومفاصله، وليس أزمة عجز مالي، وتطلب ذلك الحديث عن الحرية الاقتصادية التي يقرها النظام الرأسمالي وانعدام الضوابط فيها، وعن الاقتصاد العيني والاقتصاد النقدي، وعن الاقتصاد الإسلامي وطروحاته في معالجة الأزمة الراهنة توصلت هذه الدراسة إلى أن طبيعة النظام الرأسمالي الحر انه "نظام أزمات ودورات" في مقابل ذلك قدمت صناعة الصيرفة الإسلامية العديد من الأدوات والصيغ التمويلية التي أصبحت جزءاً هاما من الكيان المصرفي العالمي، ممثلة بصيغ تمويل كالمشاركة والمضاربة والإجارة وعقود بيع المرابحة والسلم والأستصناع. إلخ. وبذلك منحت هذه الأزمة صناعة الصيرفة الإسلامية فرصة ذهبية لتقدم للعالم نموذج أعمالها بديلا عن المصرفية الربوية التقليدية.

عناصر مشابهة