ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ليبيا من قطب للهجرة الوافدة الى قاعدة لتهريب المهاجرين والاتجار بالبشر

المصدر: شؤون ليبية
الناشر: المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا
المؤلف الرئيسي: البوبكري، حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يوليو
الصفحات: 61 - 68
رقم MD: 970016
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على ليبيا: من قطب للهجرة الوافدة إلى قاعدة لتهريب المهاجرين والاتجار بالبشر. فقد كانت ليبيا قبل سنة 2011 أكبر بلد على الضفة الشرقية والجنوبية للمتوسط يقصده المهاجرين، وكانت السلطات الليبية القائمة قبل 2011 تقدر عدد المهاجرين الأجانب بحوالي مليونين إلى مليونين ونصف شخص، ينحدر أكثر من ثلثيهم من بلدان الساحل والصحراء. وكشفت الدراسة عن العوامل التي لعبت دور في جعل ليبيا أكبر قطب للهجرة الوافدة جنوب المتوسط، منها: الطبيعة الريعية للاقتصاد الليبي الذي يعتمد على العائدات النفطية في تمويل أنشطة ما يجعل من الحاجة لليد العاملة المهاجرة أحد ثوابت هذا الاقتصاد، ودور الهجرة غير القانونية التي كانت دوما من أهم أدوات السياسة الخارجية الليبية وأحد أهم وسائل الضغط على جواريها الأفريقي والأوروبي. كما تطرقت الدراسة إلى رفع الحصار وعودة سياسات ""مكافحة"" الهجرة غير القانونية، وتطور أوضاع المهاجرين في ليبيا حتى اندلاع الحرب الأهلية 2011، وتفاقم الصراعات العرقية والحروب الأهلية الدافعة باللاجئين مقابل غلق الحدود الأوروبية والتضييق على الهجرة النظامية، والوضع الليبي والانتشار الواسع للشبكات الإجرامية العابرة للحدود، ومعاناة المهاجرين من الأراضي الليبية. وختاما فإن البحر المتوسط قد تحول إلى أكبر مقبرة بحرية إذ زاد عدد الغرقى والمفقودين فيه عن الثلاثة آلاف ضحية سنة 2015 حسب المنظمة الدولية للهجرة، وأن مسؤولية الأوضاع التي يعاني منها المهاجرون، وتحول أكثرهم هشاشة إلى بضاعة تتاجر بها العصابات الإجرامية، تتقاسمها بنفس القدر الدول الأصلية والدولة الغنية، وخاصة الأوروبية منها، بفعل السياسات الهجرية التضييقية التي تتبعها هذه الأخيرة وبسبب الفروق الصارخة في الموارد والدخل بين البلدان النامية والبلدان الغنية التي يقصدها المهاجرون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة