المصدر: | شؤون ليبية |
---|---|
الناشر: | المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا |
المؤلف الرئيسي: | علي، جمال المبروك (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 69 - 76 |
رقم MD: | 970020 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلطت الدراسة الضوء على ليبيا والهجرة غير النظامية. فقد عرفت ليبيا عبر تاريخها العريق وكباقي بقاع الأرض، حركات هجرة ومهاجرة لاتعد ولا تحصى، ولكل منها ظروفها وأسبابها الخاصة، منها ما تلاشت وذابت أثارها وانعكاساتها، ومنها ما لاتزال تداعياتها وأثارها واضحة للعيان وحاضرة في الواقع الليبي المعيش. وتطرقت الدراسة إلى موقع ليبيا الجغرافي، ووضع ليبيا ما بعد 17 فبراير. كما ناقشت ظاهرة الهجرة غير النظامية، حيث تفاقمت الهجرة غير النظامية في ليبيا ما بعد ثورة 17 فبراير، فقد أصبحت تشكل خطرا على الأوضاع الاقتصادية والأمنية للبلاد، إذ تمثل ليبيا حاليا منطقة جذب للهجرة غير النظامية، نظرا إلى غياب الرقابة وحماية الحدود، الأمر الذي جعل شبكات التهريب والاتجار بالبشر تزيد من نشاطها، فتدفق المهاجرون ويقدر أن ما يقارب من 1.250.000 مهاجر من الوطن العربي ومعظم الدول الافريقية يتجهون إليها، إضافة إلى المهاجرين من باكستان وبنغلادش بحسب أخر إحصاء للمنظمة الدولية للهجرة الذي أجري في ختام العام 2012. كما كشفت عن الانعكاسات السلبية للهجرة غير النظامية على ليبيا ودور الجوار، وموقف منظمة التعاون والإغاثة العالمية، وكيف يتم التصدي للهجرة غير النظامية. وختاما فإن ظاهرة الهجرة غير النظامية باعتبارها ظاهرة عالمية من غير المتوقع انحسارها في وقت قريب، لذا فإن مسؤولية معالجتها تقع على المجتمع الدولي بكامل مكوناته من دول وحكومات ومنظمات دولية ومؤسسات اقتصادية وإنسانية وحقوقية ومجتمعات مدنية، بمعالجة الأسباب الحقيقية المسببة لها وليس نتائجها حاليا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|