المصدر: | شؤون ليبية |
---|---|
الناشر: | المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا |
المؤلف الرئيسي: | خشانة، رشيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 5 - 7 |
رقم MD: | 970051 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان لكي نجنب ليبيا مصير سوريا. فقد تداولت على ليبيا عشر حكومات منذ سقوط النظام السابق، لم يزيد عمر بعضها عن بضعة أيام، وقد عصفت بها الخلافات السياسية والمناطقية، بما فيها الحكومة الأخيرة المنبثقة من توافق استدعى أشهرا طويلة من الاجتماعات والتنازلات المتبادلة، فعلى الأرض تقف قوتان متواجهتان هما ""البنيان المرصوص""، الذي خرج منهمكا من معركة سرت، و ""الجيش الوطني"" المستقوي بسيطرته على منطقة الهلال النفطي. ومع تعدد التوقعات المتشائمة في شأن احتمال اندلاع احتكاكات بين الجانبين، أصبح منع ذلك السيناريو الأسوأ أولوية لدى جميع الليبيين العقلاء، لكن حتى إن توفقت ليبيا في تفادي السيناريو المطبق في سوريا، فالمشكل الأصلي يظل قائما، بل وحارقا كل يوم أكثر فأكثر، في ظل دولة مفككة ؛ لذا فلا خلاص لليبيا طالما ظل ولاء بعض سياسييها وبعض رؤساء قبائلها إلى القوى الخارجية، لا سيما أن رهطا من هؤلاء يرفضون الجلوس إلى مائدة واحدة مع أبناء وطنهم، ولا يرون غضاضة في التعامل مع الأجنبي. وختاما لم يعد الوضع اليوم يحتمل تأجيل هذا المسار، فانهيار الصادرات من المحروقات، وهي مصدر الدخل الرئيسي للبلاد، والعجز الفادح للموازنة والتضخيم وارتفاع نسبة الفقر وتدهور البنية التحتية كلها عناصر تفجير قد تقود إلى هبة اجتماعية لا تبقي ولا تذر وفي توقيت غير متوقع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|