ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







راهنية الحدث إضاءة أبستيمولوجية : كتابة التاريخ عند مؤرخى الحوليات Annales ميشال دوسارتو، بروديل، ريكور، بول فاين، وايت شارتييه كروبيلييه

المصدر: كتابات معاصرة : فنون وعلوم
الناشر: الياس لحود
المؤلف الرئيسي: الحسناوي، عبدالرحيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع108
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أيلول
الصفحات: 67 - 73
رقم MD: 970226
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على راهنية الحدث/إضاءة أبستيمولوجية: كتابة التاريخ عند مؤرخي الحوليات (Annales) "ميشال دوسارتو، بروديل، ريكور، بول فاين، وايت شارتييه كروبيلييه". وأوضحت الورقة أن راهنية الحدث التاريخي أو بالأحرى عودة الاهتمام به أكثر إثارة، لأن ذلك يتنزل في حقل كان يناضل ضده كل من لوسيان فيفر ومارك بلوك، حيث كان الوقوف ضد التاريخ السردي السطحي، والسياسي منه خاصة، الذي لا يهتم بالأمد الطويل ولا بالهياكل والبنيات، هو المستهدف الرئيسي للحوليات من خلال الأعداد الأولى من مجلتها التي بزغ فجرها في العام (1929). وبينت الورقة أن كتابات "بروديل" ولا سيما مؤلفه المنهجي "كتابات في التاريخ" تحفل بتعبيرات من قبيل الأحداث تلك القشرة السطحية البراقة، "الأحداث ذرات من الأفعال والحيوات الفردية"، "درامية وقصيرة" تعتبر كومضات متتالية، ما أن تولد حتى يبتلعها الظلام". كما أكدت الورقة أن من أهم المجادلات التي أثيرت حول موضوع السرد التاريخي، نجد الأفكار التي آثارها الباحث الأمريكي هايدن وايت، في كتاب يحمل عنوان "ما وراء التاريخ" وقد صدر في العام (1973)، أي متزامناً مع كتابات "بول فاين وميشال دوسيرتو". واختتمت الورقة بالتأكيد على أنه يجب التمييز بين الحدث كواقع ملموس وكتركيب نظري، يقوم المؤرخ بتأليفه إذ يعتبر المؤرخ التقليدي أن الحدث واقع ملموس، أما المؤرخ المعاصر فإنه يعترف أن الحدث مركب نظري، قام بتأليفه تبعاً لهمومه التي هي هموم عصره وتساؤلاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة