المصدر: | كتابات معاصرة : فنون وعلوم |
---|---|
الناشر: | الياس لحود |
المؤلف الرئيسي: | شلق، مازن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع108 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 97 - 100 |
رقم MD: | 970240 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى عرض رؤية معاصرة لشخصية "المتنبي" من خلال شعره. وأوضحت الورقة أن "أبو الطيب المتنبي" لا زال يطرح أسئلة عن حقيقة شخصيته الفريدة التياهة وسر أهدافه ومطامحه اللامحدودة، شأنه في ذلك شأن أصحاب العبقريات التي تحتاج من وقت لآخر "كما يقول اللبناني د. "مازن شلق" إلى الكشف عن غموض عوالمها من خلال رؤية موضوعية معاصرة، تبحر من جديد وتغوص في شعره، على الأعماق/ بحثاً عن شخصية أيضاً التي ميزته في أعلى النخبة الثقافية حتى الآن. وأشارت الورقة أن صورة ترتسم صورة المتنبي بحسب مراحل عمره فتظهره في ضوء علم النفس في، أولاً: في مطلع صباه كان يحكمه الشعور بالضعة لفقرة وحرمانه ونظرة الناس إليه، وهجاء بعض الشعراء لما يقوله، ولشخصه في مواقفه، ثانياً: مرحلة تأليف نفسه، واحتقار المجتمع والحكام، ثم ذلك القلق والرعب من المصير الذي ينمو لدى كبار الفنانين في سائر مراحل التاريخ. وأكدت الورقة على أن "المتنبي" كان طامحاً مغالياً، بعيداً عن الدين، يحكمه السوبرمان الإنسان المتفوق، المتأله. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن "المتنبي" مات وقد تبدد ما جمعه من ثراء عريض، كما مات مرافقوه، وتبعثر قسم كبير من مخطوطاته، ولم يبق إلا ذلك الديوان الذي قدمه الصولى وسائر الرواة والشراح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|