المصدر: | كتابات معاصرة : فنون وعلوم |
---|---|
الناشر: | الياس لحود |
المؤلف الرئيسي: | دين الهنانى، أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Dine El Hannani, Ahmed |
المجلد/العدد: | ع108 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 121 - 124 |
رقم MD: | 970263 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على تاريخية المسرح الكلاسيكي العربي (من لبنان إلى الجزائر). وأشار المقال إلى أن أول من ذكر كلمة (كلاسيك) الكاتب الروماني " أويلس غليس" الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني بعد الميلاد؛ حيث إنه ربط الكتابة الأدبية، والفنية بالتصنيف الاجتماعي والطبقي، وبالتالي فالكلمة كانت تطلق على الكاتب الذي يكتب للخاصة فقط، أو للقلة السعيدة، وليس الكاتب الذي يخصص كتابته للعامة، وجماهير الشعب. وتناول المقال الكلاسيكية في المسرح العربي، فعلاقة المسرح العربي بالكلاسيكية الغربية بدأت مع "مارون النقاش" الذي دفعته التجارة إلى زيادة العديد من البلدان الأوروبية، ومنها إيطاليا، فساعدته ثقافته وإتقانه للعديد من اللغات على الأخذ من الآداب الغربية خاصة فن التمثيل " فقد أخذ عن الإيطاليين فن الإخراج"، بينما في مصر ظهر " يعقوب بن نصوع" الذي أنشأ أول فرقة مسرحية بهذا البلد سنة (1872) متأثراً بالمسرح الإيطالي. وأوضح المقال أن "أحمد شوقي" تأثر بالمسرح الكلاسيكي الفرنسي، ويظهر تأثره في التزام بعض قواعد هذا المذهب الغربي منها اختياره الاحداث والشخصيات التاريخية كمصدر أساسي لمآسيه، كما حاول أن يجعل المعلومات التاريخية متطابقة مع صدقة الفني، ولكن يبدو أن محاولته في المطابقة بين الحادثة التاريخية والصدق الفني لم تنجح، حيث كان ينوي القيام بعملية مسح للتاريخ المصري من خلال سلسلة من المسرحيات. كما بين أن المسرح النثري قد سار على نهج المسرح الشعري في استلهام التاريخ على طريقة المذهب الكلاسيكي الغربي من حيث القواعد. واختتم المقال مشيراً إلى أن النقاد اختلفوا في مسوغات وأسباب لجوء الكتاب إلى هذا النوع من المسرحيات الكلاسيكية، فبعض النقاد "كغنيمي هلال"، و" محمد مندور" أرجعوا اهتمام المسرح العربي بهذا الشكل الدرامي إلى التأثر بالمذاهب الأدبية الغربية التي جعلت تلك الكوكبة من رواد المسرح يوظفون التاريخ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|