العنوان بلغة أخرى: |
تعزيز خدمات المعلومات في المكتبات الأكاديمية العمانية من خلال تطبيقات الويب 2.0: دراسة باعتماد منهجية النظم الناعمة |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الخروصي، رحمة بنت سليمان بن ناصر (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | Jabur, Naeema (Advisor) , Bouazza, Abd Almajid (Advisor) , Al Busaidi, Kamla Ali (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 386 |
رقم MD: | 970662 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الاداب والعلوم الاجتماعية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
اعتمدت هذه الدراسة منهجية النظم الناعمة مقاربة تفسيرية بهدف الكشف عن تشعب واقع استخدام تطبيقات الويب 2.0 في المكتبات الأكاديمية العمانية، وتطور استخدام هذه التطبيقات ولذلك للوصول إلى الهدف الرئيس من هذه الدراسة والذي يتمثل في تطوير استخدام تطبيقات الويب 2.0 في المكتبات الأكاديمية العمانية. اشتملت الدراسة على سبع مكتبات أكاديمية، وهي: المكتبة الرئيسة بجامعة السلطان قابوس، ومكتبة جامعة نزوى، ومكتبة كلية الشرق الأوسط، ومكتبات كليات العلوم التطبيقية في كلا من عبري وصحار، وكذلك مكتبات كليات التقنية في كلا من مسقط ونزوي. واستخدمت الدراسة عينة قصدية تضمنت 53 مشاركا من موظفي المكتبات ومن لهم علاقة بتبني استخدام تطبيقات الويب 2.0 في المكتبات الأكاديمية العمانية مثل عمداء الكليات ورؤساء مراكز مصادر التعلم ورئيس الجمعية العمانية للمكتبات والمسؤول عن مشروع المكتبة الوطنية الرقمية وموظفي من نظم المعلومات وذلك بهدف تحقيق فهم شامل وعميق لإشكالية استخدام هذه التطبيقات في المكتبات الأكاديمية العمانية. أظهرت نتائج الدراسة وجود إشكالية في استخدام تطبيقات الويب 2.0 في المكتبات الأكاديمية العمانية، إذ أنه توجد مكتبتان فقط من بين سبع مكتبات تستخدم الفيس بوك، ومكتبة واحدة تستخدم تويتر. كما وجدت الدراسة أن المكتبة الرئيسية في جامعة السلطان قابوس بدأت باستخدام قناة اليوتيوب وانستجرام على موقعها التجريبي. كما كشفت الدراسة عن وجود 14 عاملا مؤثرا أدى إلى تأخر المكتبات العمانية في تبني استخدام تطبيقات الويب 2.0 ومن أهمها محدودية دافعية مديري المكتبات وموظفي المكتبة في استخدام هذه التطبيقات، تدني الوعي والتدريب، وقلة التواصل بين المكتبات الأكاديمية العمانية، وموظفي المكتبة وفنيي نظم المعلومات والتقنيات، قلة عدد موظفي المكتبة. وهناك عوامل خارجية ترجع إلى عدم وجود خطة واضحة لسياسة وقوانين استخدام هذه التطبيقات في المكتبات الأكاديمية العمانية، وضعف شبكة الأنترنت، وعوامل متعلقة باستمرارية هذه التطبيقات لدى الشركات الأم وضمان حفظ المعلومات التي تنشر بواسطتها. كما أن هناك عوامل إدارية تتمثل في النظام المركزي الإداري، واعتماد البيروقراطية في إدارة بعض هذه المكتبات، والتغيير المستمر لمديري المكتبات وعمداء الكليات. كما بينت نتائج الدراسة أن استخدام تطبيقات الويب 2.0 قد تعزز من خدمات المعلومات وتطورها في مجالات متعددة ومن أهمها التعريف بالمكتبة، وتحسين خدمات المعلومات التي تقدمها، وتسويق خدماتها، والإحاطة الجارية، وتقديم الخدمات المكتسبة الجديدة، والتواصل مع المستفيدين من المكتبة والمكتبات الأخرى. كما توصلت الدراسة إلى أن هناك حاجة لتثقيف موظفي المكتبة والمستفيدين بخصوص كيفية استخدام هذه التطبيقات في الاستفادة من الخدمات التي تقدمها المكتبة، وضرورة صياغة سياسة واضحة وقوانين لاستخدام هذه التطبيقات في المكتبات الأكاديمية العمانية. واستخدمت أهم النتائج المستخلصة من المرحلة الأولى جراء استخدام منهجية النظم الناعمة (إيجاد واقع الإشكالية)، في تطوير النماذج المفاهيمية، كما استخدمت الدراسة مجموعتين من المقابلات الجماعية بهدف مناقشة أنشطة النماذج المفاهيمية التي اقترحت في المرحلة الثانية من منهجية النظم الناعمة لتحسين واقع استخدام هذه التطبيقات والوصول إلى تحديد الأنشطة المرغوب فيها نظاميا والمقبولة ثقافيا. نفذت بعد ذلك ورشة عمل بهدف زيادة الوعي والتدريب وتعزيز التواصل بين المكتبات الأكاديمية العمانية، وتدريب موظفي المكتبة على كيفية تطوير استراتيجية الخطط وتنفيذها من أجل تبني وتنفيذ تطبيقات الويب 2.0 في المكتبات الأكاديمية العمانية. تمثلت الإجراءات المستخدمة في هذه الدراسة في تنفيذ الأساليب والاستراتيجيات التي تحتوي عليها المنهجية للتحقق من مشكلة الدراسة التي أسهمت في تغيير اتجاهات المكتبات الأكاديمية العمانية وهيكلها وإجراءاتها. كما أسهمت الدراسة في استخدام منهجية النظم الناعمة في الكشف عن إشكالية استخدام تطبيقات الويب 2.0 في المكتبات الأكاديمية العمانية. |
---|