ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الفعل الإلهي عند ابن رشد

العنوان بلغة أخرى: Act in Ibn Rushd’s Philosophy
المصدر: المجلة الأردنية للعلوم الاجتماعية
الناشر: الجامعة الأردنية - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الشياب، محمد خالد مفلح (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Shiyyab, Mohammad Khaled
المجلد/العدد: مج12, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 1 - 11
DOI: 10.35516/0211-012-001-001
ISSN: 2071-9728
رقم MD: 971014
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
ابن رشد | الفعل الإلهي | الأفعال الكلية والجزئية | Ibn Rushd | Acting God | Micro Act and Macro Act
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن الأساسي والجوهري الذي ينطلق منه ابن رشد هو وجود علاقة متلازمة بين العالم والفاعل الإلهي، حيث إن هناك ارتباطا سببيا للعالم بالفاعل، ومن ثم ارتباطا للسبب، أي الله، بمسببه العالم. وقد ميز ابن رشد بين الفعل الكلي والفعل الجزئي. فالفعل الكلي هو المتعلق بمعطي الفعل وحافظه على الدوام. والجزئي هو ما يرتقي إلى حركة كلية، وهي تتعلق بالمحرك الأول. وكون الفعل الجزئي أحد أجزاء الكل فإنه يتصل بمبدأ خارج، لكن ليس من قبيل كونه فعلا جزئيا بل من كونه ينتمي إلى سلسلة متصلة في نهايتها بالفعل الأول، وبذلك يكون الفعل الجزئي هو جزء من كل، والكل متصل بالفاعل. وبما أن علم الله أزلي وهو السبب في حدوث الجزئيات للإنسان وكذلك الكليات فإن علمه لا يمكن وصفه بالكلي أو الجزئي، فهو الموجود الأزلي وأفعاله أزلية مثله، وبذلك يصل ابن رشد إلى القول بـ: فعل أول قديم، لأن الأفعال تعود إلى فاعلها والمعلول إلى علته. هكذا، إذن، فإن نقطة الانطلاق، عند ابن رشد، هي الفعل، أي الموجود. فغرض ابن رشد هو البحث عن الموجود بما هو موجود، وهو الغرض الأرسطي، حيث عاكس به وجهة نظر المتكلمين حين ينطلقون من الفاعل وليس من الفعل، باعتبار الفاعل هو الموجود الأول الذي وجدت عنه جميع الموجودات. وبهذا يكون ابن رشد قد ركز على الموجودات من حيث علاقتها بعضها ببعض وعلاقتها بالموجد من جهة أخرى.

The pivotal basis on which Ibn Rushd relies is a necessary relationship between the universe and the Acting God. The reason behind that is the fact that there is a causal correlation between the universe and the Agent, hence a correlation between the Cause [Allah] and the effect [the universe]. Ibn Rushd, also, distinguishes between the Macro Act and the Micro Act: The Macro Act is the one related to the giver (cause) who acts and preserves the act. The Micro Act is an act that depends on the movement which is related to the First Mover. Since the Micro Act is part of the Macro Act, it is related to an external principle, because it is part of a continuum that has the First Act as its final cause. Therefore, the Micro Act is part of a whole, and the whole is controlled by the act of God. On the other hand, since Allah’s knowledge is eternal and he is the cause of all man’s micro and macro actions, his knowledge cannot be described as partial or holistic since he is eternal and his acts are eternal as well. Thus, Ibn Rushd comes to the conclusion of ‘First Eternal Act’ because the acts refer to their agent and effects to their cause.

ISSN: 2071-9728