ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التوفيق بين الفلسفة والدين : ابن رشد أنموذجاً

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: حاجي، باور أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج42, ع485
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يوليو
الصفحات: 138 - 144
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 967817
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن التوفيق بين الفلسفة والدين (ابن رشد أنموذجاً). وتطرق البحث إلى التوفيق بين الشريعة والحكمة حيث إن فيلسوف الأندلس ابن رشد لم يعتد بالدين وحده من دون العقل، ولا بالعقل من دون الدين، بل حاول أن يسلك طريقاً وسطاً وذلك ببيان أن كلاً من الحكمة والشريعة بحاجة إلى الأخرى، وقد صدر في بيان تلك العلاقة عن هذه المبادئ، استعرض المبدأ الأول القرآن يدعو إلى التفلسف حيث افتي ابن رشد بشرعية الفلسفة، وهي شرعية النظر في كتب القدماء عموماً، وهي شرعية «وجوب»، ولكن هذه الشرعية ليست لمطلق الناس بل فقط لمن هو أهلٌ للنظر فيها. وقد اشترط ابن رشد في الشخص الذي يتصدى للنظر في كتب القدماء شرطين وهما، ذكاء الفطرة والعدالة الشرعية والفضيلة العلمية والخلقية. وجاء المبدأ الثاني عن التأويل المجازي أساس التوفيق. وأوضحت خاتمة البحث التزام فيلسوف الأندلس ابن رشد بالمنهجين النقدي والبرهاني في التوفيق بين الفلسفة والدين أو بين العقل والنقل، ويتبين ذلك من خلال تحليله ونقده للمنهج الخطابي والجدلي الذي سلكه المتكلمون والفقهاء في عصره والذي كان له أثره السلبي في الإنتاج الفكري والإبداعي لدى مفكري عصره، ودعوته بضرورة الالتزام بالمنهج البرهاني الذي يعتمد على العقل، لهذا ركّز ابن رشد على تحديد المفاهيم والمصطلحات التي استخدمها لتفعيل المنهج البرهاني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834

عناصر مشابهة