المستخلص: |
لقد تصاعدت هجمات إيران على أهداف ومصالح الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط خلال الشهور الأخيرة، ولهذا فقد طرحت الورقة سؤالا حول لماذا تسعى إيران لاستفزاز العسكرية الأمريكية. وتناولت الورقة أهم أسباب التصعيد الأمريكي مع إيران خلال هذه الفترة حسب رؤية المحللين الإيرانيين والتي تمثلت في سياسة التهديد حيث رأى المحلل الإيراني "على حيدري" أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس سياسة الضغط الأقصى ضد السلطات الإيرانية للحد من أنشطتها الإرهابية ولتصفير النفط الإيراني، لأن إيران قالت إنه في حالة منع تصدير النفط الإيراني ستقوم بغلق مضيق هرمز. كما اشتملت الورقة على الإشاعات الإعلامية التي تعمل إيران على ترويجها، والتي تتمثل في ترويج مصطلحات إعلامية والاتفاق النووي الذي أشار إليه الكاتب الصحفي أندرو مكارثي الذي أبرمته حكومة أوباما لأجل تمهيد الطريق أمام إيران لأن تتحول إلى قوة عظمي ومنحها مصادر مالية والتي أنفقتها في النهاية لدعم الإرهاب الدولي. واختتمت الورقة بأن إيران ستلجأ للمفاوضات عاجلاً أم أجلاً لأجل تخفيف الضغوط من عليها، وعلى الصعيد الآخر، ترامب لن يستطيع في الوقت الراهن أن يوجه أي ضربة عسكرية لإيران لأن هذه الضربة من الممكن أن يكون لها رد عكسي عليه، ومن شأنها أن تؤثر عليه في الانتخابات المقبلة عام 2020 وستفتح الطريق أمام معارضيه لاستغلالها ضده. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|