المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان خماسية التغيير اللحظة الديمقراطية الراهنة في أفريقيا. أوضح المقال بعضاً من الوجوه الجديدة التي ظهرت في افريقيا والتي منها أثيوبيا حيث شهدت أكثر التحولات إثارة ففي عام 2015 اكتسح الحزب الحاكم وحلفاؤه كل مقعد في الانتخابات البرلمانية وكشفوا عن الحالة المؤسفة للنظام السياسي متعدد الأحزاب في البلاد، وفي العام التالي خرج عشرات الآلاف من الإثيوبيين إلى الشوارع للاحتجاج على المساحة السياسية المغلقة لبلدهم والتخصيص غير المتساوي للموارد. كما بين المقال الطريق إلى التقدم؛ حيث تقف عقبتان رئيسيتان في طريق التقدم الديمقراطي لهذه الدول، الأولى هي الركود الاقتصادي أما العقبة الثانية هي عقبة سياسية. وأشار المقال إلى الولايات المتحدة الأمريكية في أفريقيا، حيث ابتعدت إدارة أوباما عن الإدلاء بتصريحات قوية حول تراجع الديمقراطية والقمع في إثيوبيا وأوغندا لأن الدولتين كانا حليفين لمكافحة الإرهاب، ورفضت التخلي عن الزعماء النرجسيين في جنوب السودان حتى عندما قادوا البلاد إلى الخراب، ورفضت إدارة ترامب وصف الاستيلاء العسكري في زيمبابوي في عام 2017 بانقلاب واتخذت نهج غير متوازن لحركة الاحتجاج في السودان. واختتم المقال موضحاً أنه إذا كانت الولايات المتحدة تريد تعزيز الانفتاح الجديد في ظل قادة جدد، فيجب عليها أن تتوقف عن معاملة إفريقيا كفكرة لاحقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|