المستخلص: |
استعرض المقال تدابير الدولة لمنع التطرف العنيف في الفضاء الناطق بالفرنسية من خلال اتخاذ الكاميرون مثالاً. أوضح المقال العوامل المؤدية للتطرف في الكاميرون، والتي تمثلت في، عدم الاعتراف اجتماعيا (الرغبة في القبول المجتمعي)، البطالة والفقر وتدنى مستوى التعليم، الظروف الاقتصادية السيئة، غياب العدالة القضائية بالمناطق الناطقة بالإنجليزية، إغلاق الحدود، فشل برامج الدولة الاجتماعية، تكاليف الزواج المرتفعة. كما أشار المقال إلى آليات أمنية واجتماعية لمنع التطرف العنيف في الكاميرون، حيث حاولت الحكومة الكاميرونية إيجاد طرق لمعالجة مشكلات التطرف حيث وضعت في هذا الإطار عدة برامج وخطوات يمكن الإشارة إليها من خلال، آليات السلامة لمنع التطرف (لجان اليقظة)، الآليات الاجتماعية السياسية لمنع التطرف العنيف (تعزيز التنوع الثقافي). واختتم المقال موضحاً أن الفقر الذي يعاني منه طبقات الشعب الكاميروني، والإهمال من قبل الدولة لفئة الناطقين بالإنجليزية، هي عوامل يمكن أن تشجع الشباب على الانضمام إلى (بوكو حرام) وذلك للانتقام من الدولة التي في وجهة نظرهم استبعدتهم من كل شيء، وقد تطور هذا الشعور خاصة منذ السبعينات بعد أن فشلت النخبة السياسية في تحقيق الاندماج الوطني وإقامة هوية جامعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|