العنوان بلغة أخرى: |
تأثير الأحماض الكربوكسيلية والأسفلتين على ترطيب أسطح الصخور الكربونية |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | Al Busaidi, Intisar Khalifa Salim (Author) |
مؤلفين آخرين: | Al Maamari, Rashid S. (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 68 |
رقم MD: | 971251 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الهندسة |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
متوسط نسبة استخراج النفط من مكامن النفط الكربونية باستخدام طرق الغمر بالماء التقليدية يقل عن 30% من كمية النفط الموجود في هذه المكامن. ويعود ذلك للتصدعات والخواص الزيتية للصخور حيث يزيل الماء المحقون النفط الموجود في التصدعات ويبقى النفط في الكتل الصخرية بسبب الضغط الشعري السالب الذي يمنع الماء من الوصول إلى الكتل الرطبة والزيتية. أحد الطرق الفعالة للتغلب على حاجز الضغط الشعري وتعزيز الاستخلاص النفطي هو تعديل ترطيب سطح الصخور إلى الطابع المائي من خلال إزالة المكونات الحمضية والأسفلتين من سطح الصخور. إزالة المركبات الكربوكسيلية الممتصة والأسفلتين من السطح الصخري بكفاءة وفعالية خلال عمليات الاستخلاص المعزز للنفط يتطلب الفهم الواضح لألية الامتصاص بالإضافة إلى مساهمة مركبات النفط المختلفة في تغيير خواص رطوبة السطح. الأحماض الكربوكسيلية ذات السلسلة طويلة الهيكل والأسفلتين لهم تأثير واضح على الصخور الكربونية. في هذه الدراسة، تم اختيار أنواع مختلفة من الأحماض الكربوكسيلية وكذلك الأسفلتين كمركبات عضوية قطبية موجودة في النفط الخام. كما تم استخدام أدوات تحليلية مختلفة (قياسات زوايا التماس السطحي، قياسات زيتا والتحليل الحراري) لدراسة تأثير الأحماض الكربوكسيلية والأسفلتين على رطوبة سطح الكالسيت. تشير النتائج إلى أن المركبات العضوية القطبية تعمل بطريقة مختلفة وفقا لهيكلها وخواصها. وجود رابطة مزدوجة في الأحماض الكربوكسيلية تجعلها أكثر قطبية وتفاعلية وأقل ميلان للخواص الزيتية. بالإضافة إلى تأثيرها على الترتيب الموضعي على سطح الكالسيت. وجود حلقات البنزين في البنية الحمضية يزيد من فعاليتها وقطبيتها ويعزز من الخصائص المحبة للماء بسبب وجود الإلكترونات من الروابط الثنائية التي تعيد ترتيب نفسها في المركبات العطرية. أوضحت النتائج أنه في وجود الماء وقدرة الحمض على التفكك وذوبانه في الماء فإن النشاط السطحي للحمض يتحكم في امتصاص الحمض وبالتالي تغيير قابلية السطح للرطوبة خلال عملية التغيير. يغير الامتصاص الكيميائي للأحماض الكربوكسيلية والأسفلتين قابلية الترطيب لسطح الكالسيت. بالإضافة إلى الامتصاص الكيميائي، بعض الأحماض تمتص فيزيائيا على السطح. قد يحدث الامتصاص الفيزيائي للمركبات القطبية عن طريق الترابط الهيدروجيني بين مجموعات الكربوكسيل وأيونات الكربونات على السطح. على الرغم من أن الامتصاص الفيزيائي عكسي ويشكل روابط ضعيفة بين الممتص والماء، إلا أنه قد يساهم جزئيا في تغيير قابلية الترطيب. |
---|