ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأمن الفكري في بلاد الشام ومصر خلال الحروب الصليبية 490 - 692 هـ / 1090 - 1291 م

العنوان بلغة أخرى: Intellectual Security In The Levant And Egypt During The Crusades 490 - 692 Ah \ 1090 - 1291 Ad
المصدر: مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة الشارقة
المؤلف الرئيسي: بن خيرة، نجيب عبدالرحمن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Benkheira, Nadjib Abderahmane
المجلد/العدد: مج16, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يونيو
الصفحات: 246 - 280
DOI: ​10.36394/jhss/16/1A/9
ISSN: 1996-2339
رقم MD: 971257
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأمن الفكري | الحروب الصليبية | التنصير | التصوف | الفكر الباطني | Intellectual Security | Crusades3 | Christianization | Sufsm | Mystical Thought
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Intellectual security during the Crusades in the Levant and Egypt, covered by this research, does not stand for intellectual dominance which means the repression of the freedom of opinion, the confiscation of ideas and the seizure of minds. It rather means a kind of intellectual enclosure that is built around firm beliefs and Islamic legislations established in the Holy Qur’an and Sunnah to face Mystic Ismailism, the Catholic crusade, and deviant Sufism. This should not be understood as a restriction of the mind, but rather as a guarantee of the unity of faith, the safety of thought, the consolidation of authority, and the confirmation of Islamic unity despite geographical fragmentation and political division. Scholars of Islam and jurisprudence have excelled in this role, and so have schools, libraries and various cultural institutions in the community.

ليس الأمن الفكري الذي يتناوله هذا البحث خلال الحروب الصليبية في بلاد الشام ومصر هو الهيمنة الفكرية التي تعني قهر حرية الرأي، ومصادرة الأفكار، والحجر على العقول، بل هي تعني ضرب طوق من السياج الفكري على العقائد الثابتة والتشريعات الإسلامية المقررة في الكتاب والسنة، في وجه تلك الأفكار التي حملتها الإسماعيلية الباطنية، والصليبية الكاثوليكية، والمتصوفة المنحرفة، وليس في ذلك حجر على العقول بقدر ما هو ضمان لوحدة العقيدة، وأمان الفكر، وتوحيد المرجعية، وتأكيد الوحدة الإسلامية، رغم التشظي الجغرافي والانقسام السياسي، وقد أبدع في القيام بهذا الدور العلماء والفقهاء والمدارس والمكتبات والمؤسسات الثقافية المختلفة في المجتمع.

ISSN: 1996-2339