العنوان بلغة أخرى: |
معالجة تربة آدم الانتفاخية لإمكانية استخدامها كطبقة أساسات أسفل الطريق المرصوف |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الهاشمي، خليل بن إبراهيم بن مبارك (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | Zein, Yahia E. A. Mohamed (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 92 |
رقم MD: | 971304 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الهندسة |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر التربة الانتفاخية من أهم مسببات التشققات في المنشآت الهندسية بسبب ظاهرة التقلص والتمدد التي تحدث نتيجة دورات الجفاف والرطوبة، الأمر الذي أعطى هذه النوعية من التربة المزيد من الاهتمام لدراستها، لهذا السبب تم اختيار تربة أدم في هذا البحث نظرا لوجود العديد من التشققات في بعض المباني السكنية وكذلك تشققات في طبقة الأسفلت، حيث أن عمر هذه المنشآت يتراوح بين 3- 6 سنوات، توضح هذه الدراسة النتائج التي تم التوصل إليها للتقليل من خاصية التمدد التي تتميز بها هذه التربة، بعد أن تم إخضاع تربة أدم إلى العديد من الفحوص المخبرية المكثفة بما في ذلك: حدود أتيربرج، تحليل الغربال الرطب، اختبار الهيدرومتر لتحليل النسبة الطينية، الضغط (لقياس الكثافة الجافة)، نسبة تحمل كاليفورنيا، قوة الضغط التمدد، الوزن النوعي للتربة، مقدار سحب الماء الكلي، مقدار سحب الماء الكابيلاري، حيود الأشعة السينية، الأشعة السينية الضوئية، المسح الإلكتروني الميكروسكوبي، وقد تم معالجة تربة أدم باستخدام الإسمنت البورتلاندي العادي وغبار الإسمنت والجير المطفأ كمعاملات استقرار للتربة. لقد أظهرت النتائج أن تربة أدم تعتبر تربة عالية اللدونة، حيث بلغ حد السيولة وحد اللدونة ومعامل اللدونة حوالي 83%، 35% و48% على التوالي، تحليل الغربال الرطب أن أكثر من ٦٩% من جزيئات العينة هي من التربة الناعمة (الطمي والطين)، وأن نسبة الطين في العينة وصل إلى ما يقارب ٤٥%، كما بلغت نسبة الحصى والرمل ١٦% و15%، وجد كذلك أن تربة أدم تحتوي على المعادن مثل المونتمورولونايت، الكلس، الباليجورسكايت وغيرها، حيث تتميز هذه المعادن بخاصية التمدد أثناء دورات الجفاف والرطوبة، وهو ما يفسر المقدرة العالية لهذه التربة للتمدد والتي وصلت إلى 10.4%، وأن الضغط الناشئ عن التمدد في عينة التربة غير المعالجة قد بلغ ٨٤ كيلونيوتن/ متر مربع؛ كما أوضحت تقنية الأشعة السينية الضوئية (XRF) والمسح الإلكتروني الميكروسكوبي (SEM) أن هذه التربة تحتوي على نسبة عالية من ثاني أكسيد السليكون (SiO2) وأكسيد الألمنيوم (Al2O3) وأكسيد الكالسيوم (CaO) وأكسيد الحديد (Fe2O3)، حيث تجاوزت النسبة أكثر من 74% من إجمالي المعادن الموجودة بالتربة، ومن خلال عمل اختبار الضغط فقد وجد أن أعلى كثافة جافة قد بلغت 1.55 جم/سم3 عند أعلى محتوى للماء الذي وصل 24%، أظهرت الاختبارات كذلك أن نسبة تحمل كاليفورنيا للعينة الجافة قد وصلت إلى 14.72%، في حين بلغت النسبة للعينة المغمورة بالماء 1.43% فقط، كما تم إخضاع عينة التربة لاختبار سحب الماء الكلي وسحب الماء الكابيلاري ووجد أنه بزيادة محتوى الماء في العينة فإن سحب الماء يتناقص تدريجيا. تم دراسة تأثير المواد المضافة من خلال مزج التربة بنسب محددة من كل مادة، حيث تم معالجة التربة باستخدام غبار الإسمنت بنسب 6%، 9%، 15%، 20% و30% من وزن التربة الجافة، في حين تم استخدام نسب ٦% و ٩% من الإسمنت البورتلادي العادي والجير المطفأ، وقد أظهرت النتائج أنه بزيادة نسب خلط التربة بغبار الإسمنت فإن حد السيولة يتناقص في حين أن حد الليونة يتزايد، إضافة إلى تناقص الكثافة الجافة بزيادة نسبة غبار الإسمنت مع التربة، كما بينت الدراسة أن مزج التربة بنسبة 9%، و15% و20% و30% من غبار الإسمنت ونسبة 9% من الإسمنت قد قللت من نسبة التمدد إلى 3%، وقد بلغت أعلى نسبة تحمل كاليفورنيا 24% عند إضافة ١٥% من غبار الإسمنت إلى التربة، كما أظهرت الدراسة أن معالجة التربة بنسبة 6% و15% و30% من غبار الإسمنت قد قلل من عملية امتصاص التربة للماء بشكل كبير مقارنة بالتربة الغير معالجة، تم كذلك دراسة تأثير التربة المعالجة على مستوى التخدد بسطح الطريق ووجد أن أقل هبوط لطبقة الأسفلت بلغ 1.2 مليميتر مقارنة بالتربة الغير معالجة والتي وصل فيها مستوى التخدد إلى ٢,٩ مليميتر. |
---|