المستخلص: |
كشف المقال عن المسارات المتشابكة بين تركيا والإخوان بين الترابط الفكري والتوجه البراجماتي. وبين المقال أن عملية ترحيل أحد عناصر الإخوان "محمد عبد الحفيظ" المحكوم عليه بعقوبة الإعدام إلى مصر على خلفية الاتهامات الموجهة له بقتل النائب العام "هشام بركات" أثارت العديد من التساؤلات حول حدود العلاقة بين تركيا وجماعة الإخوان. كما أظهر أن الجماعة وتركيا يتشاركان في نفس الرؤية للدول الإسلامية في الشرق الأوسط، حيث دعمت أنقرة الإخوان. وأوضح المقال أن السمت البراجماتي من أهم السياسات التي تتبناها تركيا في علاقاتها مع الدول والجماعات. كما كشف عن ردود فعل الجماعة حول قرار إعدام محمد عبدالحفيظ. وأخيراً فإن هناك العديد من المؤشرات التي تحمل دلالات عدة يمكن من خلالها فهم خريطة العلاقات بين أنقرة وجماعة الإخوان كونها تستند على قاعدة براجماتية أكثر من كونها علاقة أيديولوجية وإن كانت تحمل هذا النهج، فإن المصالح التركية في سياستها قد تدفعها إلى التخلي عن دعم الجماعة إذا ما ارتآت ذلك المصلحة أمنها ودورها الإقليمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|