المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن التحولات السياسية الخارجية السعودية بعد 11 سبتمبر. وأوضحت الدراسة أن أحداث 11 سبتمبر (2001م) كان لها تداعيتها الواضحة على طبيعة العلاقات الخارجية "للمملكة العربية السعودية" سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي، فبسبب تلك الأحداث مرت العلاقات السعودية الأمريكية بأزمة حادة، وصلت إلى حد توجيه أصابع الاتهام إعلامياً "للسعودية" بالوقوف خلف تلك الأحداث، مع صمت متعمد من جانب الإدارة الأمريكية بهدف الضغط على "السعودية" للعدول عن مواقفها الرافضة للمساعدة في حملة "الولايات المتحدة" ضد ما تسميه بالإرهاب، مما دفع "السعودية" إلى المبادرة بإحياء وتنشيط علاقاتها السياسية والاقتصادية وحتى العسكرية مع دول أخرى في العالم، وعلى رأسها "الصين وروسيا ودول الاتحاد الأوروبي"، فدعت إلى الإسراع في تنفيذ خطوات منطقة التجارة الحرة بين المجموعتين الخليجية والأوروبية. وتناول البحث التحولات السياسية على الصعيد الإقليمي والدولي، والمحور الاقتصادي، والمحور الاجتماعي "عملية الإصلاح والتطوير". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|