ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مناهج المفسرين في تعليل أفعال الله تعلى من خلال تفسيرهم لقوله تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) الذاريات 56

العنوان بلغة أخرى: Method of the Interpreters in Explaining the Acts of God Through their Interpretation of the Almighty: "I Have Only Created Jinns and Mankind Only to Worship Me" Az-Zariyat 56
المصدر: دراسات - علوم الشريعة والقانون
الناشر: الجامعة الأردنية - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: خرمة، مروة محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Kharma, Marwa Mahmoud
المجلد/العدد: مج46, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: أيار
الصفحات: 433 - 456
DOI: 10.35516/0272-046-002-024
ISSN: 1026-3748
رقم MD: 971632
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
منهج | مفسرين | عبادة | تعليل أفعال الله تعالى | Curriculum | Interpreters | Worship | Explanation of God's Deeds
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: تعددت آراء المفسرين في تفسير قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، وقد تعددت مناهجهم في تعليل أفعال الله تعالى أو نفي التعليل أو عدم التطرق للمسألة من خلال بيانهم لنوع اللام في قوله تعالى (لِيَعْبُدُونِ)، فمنهم من لم يشر إلى هذه المسألة العقدية، ومنهم من أشار إلى الفرق الضالة ورد عليهم من خلال تفسير الآية، وقد توصلت من خلال البحث إلى عدة نتائج أبرزها: أن اختلاف مناهج المفسرون وآرائهم في هذه المسألة يرجع إلى اختلاف المدارس التي ينتمون إليها، وإن هناك رأيين في تفسير الآية بين جعلها عامة تشمل الجن والإنس جميعا، وجعلها خاصة بالمؤمنين فقط، وإن القول بتخصيص الآية لا يسبب إشكالا في فهم هذه الآية، أما القول بتعميمها فيسبب إشكالا في فهمها لما هو مشاهد من عدم عبادة الكل لله تعالى، وقد دفع المفسرون هذا الإشكال بعدة توجيهات، وأن الاهتمام الأكبر لأغلب المفسرين في تفسير هذه الآية لم يتوجه إلى الخوض في مسألة تعليل أفعال الله تعالى بطريقة المتكلمين، وإنما كان الاهتمام الأكبر عند جل المفسرين هو توجيه العبد إلى القيام إلى القيام طوعا بوظيفة العبودية التي تنجيه يوم القيامة، وهو المنهج الأجدر أن يتبع في تفسير آيات الله تعالى بتوجيه الاهتمام إلى الجانب العملي عوضا عن الخوض في مسائل نظرية لا طائل من الخوض فيها.

There are many views of the interpreters in the interpretation of the verse: (I have only created the jinn and mankind only to worship me). Their methods also differ in the explanation of the acts of God, denying the explanation or not addressing the issue through their statement to the type of the infallibility in the verse (to worship). Some of them have not referred to the issue of the nodal, and some of them have referred to the stray teams and responded to them through the interpretation of the verse. In this study, there are two opinions in interpreting the verse between making it general, including the jinn and all mankind, and making it specific for the believers only. The latter case does not cause a problem in understanding this verse, but the former is problematic because of its understanding of what is the scenes of non-worship of all to God Almighty. Interpreters has pushed this problem into several directions. And the greatest concern for most interpreters in the interpretation of this verse does not go into the issue of explanation of God's actions in the manner of speakers, but the greatest interest in most interpreters is to direct the slave to perform the function of voluntary servitude, which is saved on the Day of Resurrection. This is the best method to follow in the interpretation of verses God Almighty to draw attention to the practical side instead of going into useless theoretical issues.

ISSN: 1026-3748