المستخلص: |
كانت التخفيضات الكبيرة في معدل الخصوبة خلال العقود الثلاثة الماضية-في كثير من البلدان النامية-نتيجة بذل جهود كثيرة في تغيير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تغير معه السلوك الإنجابي للسكان، هدف هذا البحث إلى إظهار تلك العلاقة المتبادلة بين الصحة الإنجابية وعملية التنمية مبينا مفهوم الصحة الإنجابية والخدمات التي يتضمنها، والآثار الناجمة عن الممارسات المغلوط بها نتيجة النقص في توفير هذه الخدمات، مظهرا أثر تنظيم الأسرة في صحة الأم والطفل والأسرة والمجتمع، ومن ثم عملية التنمية. ثم عرض البحث الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة في سورية، ومنعكسات الصحة الإنجابية على عملية التنمية من خلال الآثار الناجمة عن النمو السكاني المرتفع الذي تنعكس آثاره على التركيب العمري للسكان والدخل الفردي، وزيادة العرض من قوة العمل، والطلب على الخدمات العامة والادخار، وانتهى البحث إلى مجموعة من التوصيات بشأن الصحة الإنجابية، وأهميتها، وضرورة توفير خدماتها لمجمل السكان.
|