المصدر: | مجلة دراسات تاريخية |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق - لجنة كتابة تاريخ العرب |
المؤلف الرئيسي: | الصياح، طليعة حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج36, ع135,136 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 345 - 393 |
رقم MD: | 971822 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"كشفت الدراسة عن إسهامات الحضارة العربية الإسلامية في النهضة الأوروبية. فقد بدأت الحضارة العربية الإسلامية تزحف إلى أوروبا في أواخر القرن الحادي عشر وأوائل القرن الثاني عشر الميلادي، ولم يحل القرن الثالث عشر حتى تمكنت أوروبا من الاستيلاء على مخازن العرب العلمية؛ وذلك من خلال عدة طرق أهمها: الأندلس، وصقلية وجنوب إيطاليا، وجنوب شرق فرنسا، وشرق حوض البحر المتوسط، وكان للحضارة العربية الإسلامية دورا مهما في النهضة الأوروبية على مختلف المجالات، ومن أهم الميادين التي أسهمت إسهاما فعالا في النهضة الأوروبية الطب والصيدلة، وعلم الفلك والجغرافية، والرياضيات، والكيمياء والفيزياء والجيولوجيا، والفلسفة، والآداب، والفنون، والصناعة والزراعة. كما بينت الدراسة مدى تأثير الحضارة العربية الإسلامية في النهضة الأوروبية، فقد اقتبس الغرب في عصوره الوسطي المظلمة ما أبدعته الحضارة الإسلامية في عصورها الذهبية، فكان هذا الاقتباس السراج الذي أنار لها درب نهضتها، وذلك بشواهد لا تحصى من التاريخ الموثق باعترافات المنصفين والموضوعيين، الذين أثبتوا أن الغرب قد أشعل سراج نهضته من ضياء الحضارة العربية الإسلامية. وختاما فقد كانت الحضارة العربية الإسلامية حضارة تقدم ورقي وتفوق إنساني على مستوى البشرية، امتدت كالنهر الدافق من شبه الجزيرة العربية إلى قارات العالم الثلاث آسيا وإفريقيا وأوروبا، وبرعت في شتى مجالات الحياة حتى ذاع صيت علمائها في أرجاء المعمورة نتيجة علمهم، وإنجازاتهم العلمية التي أهدوها خصوصا إلى القارة الأوروبية ، وذلك عبر الطرق التجارية والمسالك البحرية، وشكلت الأندلس القناة الأهم التي عبرت خلالها آثار الحضارة العربية الإسلامية إلى الغرب سواء عن طريق طلاب العلم الأوروبيين الذين كانوا يرتادون مراكز العلم فيها وينهلون من علومها المختلفة والمتطورة، أو عن طريق الترجمة إلى اللاتينية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|