ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة الداخلية للمغرب الأقصى في عهد السلطان أحمد المنصور السعدي 1578 - 1603

المصدر: مجلة دراسات تاريخية
الناشر: جامعة دمشق - لجنة كتابة تاريخ العرب
المؤلف الرئيسي: نمير، عقيل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج36, ع135,136
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 395 - 419
رقم MD: 971827
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن السياسة الداخلية للمغرب الأقصى في عهد السلطان أحمد المنصور السعدي (1578 – 1603). اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والتحليلي، للتعرف على وضع المغرب الأقصى قبيل تسلم السلطان أحمد المنصور السلطة، والسيرة الذاتية للسلطان منصور السعدي. واستعرضت الدراسة سياسته الداخلية، من حيث التنظيمات الإدارية للدولة السعدية في عهده، والحياة الاجتماعية والاقتصادية، والفكرية، والعمرانية، والعسكرية، والمالية للمغرب الأقصى في عهده، والثورات التى قامت ضده ونهاية حكمه ووفاته. وأوضحت الدراسة أن سياسة المنصور الإدارية واختياره لمساعديه من المفكرين والأدباء ورجل العلم، تعكس نيته في بناء دولة قوية الأركان، وإن اهتمامه بالحياة الاقتصادية وتشجيع زراعة قصب السكر واحتكار صناعته لنفسه، تعكس تفكيره في التحكم بالسوق العالمية لهذه المادة التي درت على المغرب أرباحا كبيرة بسبب بيعه في الأسواق الأوروبية ولمدة من الزمن قبل أن يجلب سكر البرازيل من قبل الفرنسيين، هذا كله يؤكد قوة إرادة المنصور في صنع القرار ليس داخليا فحسب بل خارجيا. وأكدت نتائج الدراسة على أن المنصور تمكن في مدة حكمه من فرض المركزية في إدارة البلاد من خلال ربطه الأمور المهمة كلها، سياسيا وإداريا وحتى اقتصاديا، بيده، إذ كان يعرف أنحاء المغرب كلها، من خلال أعوانه الذين كانوا على اتصال مباشرة معه، وكذلك عن طريق احتكاره زراعة السكر والملح وصناعتهما والمتاجرة بهما مع الدول الأوروبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021