ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ليبيا: ملف مفتوح

المصدر: شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: عاشور، عصام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع178
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: صيف
الصفحات: 104 - 114
ISSN: 1687-2452
رقم MD: 971993
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على موضوع بعنوان "ليبيا ملف مفتوح". وانقسمت الورقة إلى ثلاثة نقاط، تناولت الأولى بداية الأزمة وخلفياتها، حيث بدأت الأحداث الليبية في 17 فبراير 2011، وهي الأحداث التي عرفت بما سمي بالربيع العربي والتي تطورت بسرعة إلى تصعيد عسكري ومواجهات مسلحة بين فصائل مختلفة، وكانت هذه الأحداث تتميز عن غيرها من الأحداث التي سبقتها في كل من جارتي "ليبيا تونس ومصر"، وذلك لاختلاف الطبيعة المؤسسية والبنيوية للدولة الليبية. وبينت الثانية تطور الأحداث، فإذا كانت الأحداث تتطور بشكل سريع ومعقد وفي غصون أيام قليلة، أقل من أسبوع، تم استدعاء القوات المسلحة "كتائب القذافي" للتعامل مع المحتجين المدنيين، هذه الكتائب تعاملت مع المحتجين بعنف مفرط، وقد رد المحتجون عليه بعنف مماثل، ثم توالت الاستقالات والانشقاقات من وعي النظام من داخل كوادره السياسية والبيروقراطية والعسكرية والأمنية، مما أدى إلى تصدع الوحدة المؤسسية للنظام، ومكن المحتجين من فرض سيطرتهم على رقعة جغرافية شاسعة في فترة وجيزة. وكشفت الثالثة عن النتائج المترتبة على الأحداث وتطورها ومنها، ظهور نخب سياسية جديدة تسيطر على السلطة، هذه النخب لم تكن موجودة أصلاً في المشهد السياسي من قبل وهي تكونت من قوى المعارضة التي كانت بالمهجر، والتي عادت مع بداية الأحداث، أو من القوى التي انشقت عن النظام أو تلك القوى المهمشة أثناء فترة الحكم السابقة "حكم القذافي"، وبالتالي عرفت تلك القوى المهمشة أثناء التنظيم والعمل السياسي للمرة الأولى. واختتمت الورقة بالتأكيد على ان المجتمع الدولى قد بدأ متفسخاً في الشأن الليبي، فيما يتعلق بخصوص التسوية السياسية، وقد انعكس ذلك جلياً على الوضع الميداني في "ليبيا"، وذلك لم يجد الجيش الوطني الليبي أمامه سوى الزحف لتحرير آخر بقعة من الأرض الليبية "العاصمة وما حولها" من التنظيمات والميليشيات الإرهابية والتي تتراوح أعدادهم ما بين ستة إلى سبعة آلاف شخص مسلح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1687-2452

عناصر مشابهة