العنوان بلغة أخرى: |
دراسات عن الجوانب الوبائية الجزيئية الحيوية والكيمياء الحيوية لمرض الحويصلات المائية في سلطنة عمان |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الكيتاني، فادية بنت عبدالله بن سالم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | Roberts, Derek (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 260 |
رقم MD: | 972332 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية العلوم |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
مرض الحويصلات/الأكياس المائية هو أحد الأمراض الطفيلية المشتركة الذي ينتقل من أكلات اللحوم إلى الإنسان والحيوانات آكلات العشب (المجترات) ويعتبر من أهم الأمراض الطفيلية وأخطرها على جميع الحيوانات والإنسان. وينشأ هذا المرض من تكون حويصلات مائية hydatid cysts مختلفة الحجم في الأحشاء الداخلية خاصة الكبد والرئتين لكل من الإنسان والحيوان. ينتشر هذا المرض في جميع أنحاء العالم وتعتبر الكلاب هي المصدر الوحيد لعدوى الإنسان والحيوان، ومما يساعد على الانتشار هو مقاومة البيوض للظروف الطبيعية والمواد الكيماوية. تعتبر هذه هي أول دراسة من نوعها التي شملت جميع الجوانب (الوبائية، الجزئيية والكيمياء الحيوية) التي تخص دورة حياة طفيل الأكينوكوس في جميع العوائل الوسيطية (الإنسان والمجترات) والعائل النهائي (الكلاب) وفي جميع مناطق السلطنة. من أهم أهداف هذه الدراسة هو المسح العام لوبائية مرض الحويصلات المائية في كل مناطق السلطنة حيث شملت المسالخ المركزية لعدد 7 محافظات (مسقط، الباطنة، الشرقية، الداخلية، الظاهرة، البريمي وظفار) وكذلك تحديد نسبة انتشارها في الحيوانات الموجودة في المزارع، في العائل النهائي (الكلاب) وفي الإنسان وذلك عن طريق المسح السيرولوجي والكشف عن الأجسام المضادة لهذا المرض. رصد وتحديد أنواع السلالات أو العترات التي تصيب الحيوانات في تلك المناطق ومدى علاقتها بالسلالات التي تصيب الكلاب، تحديد المكونات الكيمياء الحيوية للسائل المعزول من الأكياس المائية لوضع الخطة المناسبة للمكافحة والقضاء على هذا المرض. في هذه الدراسة تم رصد مرض الحويصلات المائية من خلال عينات من الحيوانات المذبوحة (الأبقار، الجمال، الأغنام والماعز) بالمسالخ خلال الفترة (2009-2013) في عدد 8 مسالخ موزعة بمحافظات السلطنة (بوشر، صحار، عبري، نزوى، إبراء، صور، البريمي وصلالة). إجمالا شملت الدراسة فحص عدد (288728) ذبيحة ظاهريا بالمسالخ لمختلف الحيوانات (5203) من الجمال و(38294) من الأبقار، و(218026) من الماعز و(5203) من الأغنام ومن ثم تم جمع عدد (1440) عينة منها (292) عينة من الجمال، و (303) عينة من الأبقار، و(682) عينة من الماعز و(163) عينة من الأغنام مشتبه بإصابتها بالمرض التأكد من الطفيل وتصنيفه. سجلت أعلى نسبة إصابة للمرض في عينات الجمال بنسبة (92.8%)، يليها الماشية (77.2%) والأغنام (12.3%) والماعز (9.1%). موزعة بتفاوت بين المحافظات حيث كانت النسبة الأعلى في محافظة ظفار بنسبة (90%)، يليها الداخلية (48.8%)، والبريمي (42.3%)، ومسقط (11.9%)، والظاهرة (11.8%) والباطنة (10%). تم حساب معدل الإصابة العام لمرض الأكياس المائية بالنسبة لمجموع كل أنواع الحيوانات حيث كانت كالتالي 2.8%، 0.8%، 0.06% و 0.04% في الجمال والبقر والغنم والماعز على التوالي. وكانت احتمالات أن تكون إيجابية أعلى بكثير للعينات التي تم جمعها من الحيوانات الإناث بالمقارنة مع تلك التي تم جمعها من الذكور. كما لوحظ ارتفاع نسبة إيجابية العينات الموجبة للمرض مع التقدم في العمر للحيوانات حيث كانت أعلى نسبة في عينات الحيوانات التي تبلغ أكثر من 5 سنوات من العمر (86.9%) يليها ما بين 3 إلى 5 سنوات (36.1%) وأقلها في التي كانت أقل من 3 سنوات من العمر (20.8%). كانت 478 عينة من السلالات المحلية من المواشي إيجابية للمرض وبنسبة (62.7%) بالمقارنة مع 108 عينة من الحيوانات المستوردة وبنسبة (15.9%). وقد لوحظ أن أعلى نسبة إيجابية للمرض في العينات (الإصابات الازدواجية لأكثر من عضو) وبنسبة (87%). يليها من الرئتين (81.1%)، ومن أعضاء أخرى (24.6%) والكبد (23.1%) والدهون (0.5%). لتحديد مدى وبائية مرض الحويصلات المائية في المزارع، ثم في هذه الدراسة المسح السيرولوجي لعدد 2802 المصل من المجترات الحية (706 الجمال، 687 من البقر، 701 من الماعز و708 من الأغنام) المتواجدة في المزارع وقد شملت جميع محافظات السلطنة. تم الكشف عن الأجسام المضادة لهذا المرض بعد تجهيز اختبار الأليزا (EgAgB) من المستضد B الموجودة في السوائل المعزولة من الحويصلات المائية للعينات التي تمت جمعها من المسالخ. وقد أثبتت النتائج بأن مجموع (14.6%) 410 قد أظهرت احتمالية الإصابة بهذا المرض، حيث سجلت أعلى نسبة موجبة للأجسام المضادة في الجمال (22.4%) يليها البقر (12.9%) ثم الأغنام (12.2%) وأخيرا الماعز (10.9%) (p < 0.01). وكانت أعلى نسبة احتمالية الإصابة قد سجلت في الإناث (15.4%) مقارنة بالذكور (10.6%) وفي الفئة العمرية أكبر من 5 سنوات (p < 0.01). أما دراسة المسح السيرولوجي للأجسام المضادة لهذا المرض في الإنسان، فقد تم جمع عدد 1369 عينة مصل عشوائيا من الذكور والإناث للفئات العمرية المختلفة من ثلاث مستشفيات حكومية والتابعة لثلاث محافظات (401 من مستشفى صحار بالباطنة، 611 من مستشفى الشرطة بمسقط و357 من مستشفى السلطان قابوس بصلالة). تم فحصها عن طريق اختبار الأليزا، وقد تم الكشف عن الأجسام المضادة لهذا المرض في 4 (0.29%) حالات فقط. حيث سجلت أعلى نسبة الإيجابية في (0.56%) من مستشفى صلالة يليها مستشفى صحار بنسبة (0.5%) أما مستشفى الشرطة لم تسجل أي حالة. وقد ظهرت النتائج أن فئة الذكور (0.44%) هي أكثر فئة تعرضا بمرض الحويصلات المائية مقارنة بفئة الإناث (0.14%) والفئة العمرية من 20-40 سنة هي أكثر تعرضا (0.22%) مقارنة بالفئة العمرية من 40 سنة فما فوق (0.15%). أما في الكلاب، فقد من تم جمع وفحص عينات من البراز لعدد 128 كلب من 8 محافظات مختلفة موزعة على 18 ولاية من ولايات السلطنة. وقد أظهرت النتائج أن 8 من عينات البراز كان مشتبه لإصابتها بمرض الحويصلات المائية وبنسبة (6.3%) والتي تم تأكيد هذه النتائج بفحص البلمرة المتسلسل وبنسبة (3.9%). بالإضافة إلى ذلك أجري فحص التشريح المرضى بعد التفوق لعدد 17 كلب من الكلاب الضالة وذلك لدراسة نمط النقل ودورة حياة الديدان المسببة لمرض الحويصلات المشوكة الحبيبية E granulosus في السلطنة وخلال ذلك تم العثور على الديدان البالغة في ثلاثة من تلك الكلاب الضالة. تم في هذه الدراسة تحديد الصفات الجينية لطفيل E franulosus عن طريق اختبار الجزيئية والبلمرة المتسلسل. وقد تم عزل عترتين لهذا الطفيل وهما عترة الإبل G1 وعترة الأغنام G6. كما وجدت في العديد من الدراسات في بلدان مختلفة أن هذين العترتين شديدة الإصابة في الإنسان حيث تسبيا الأعراض المرضية يسبب نمو الحويصلات المائية في الأعضاء المختلفة لجسم الإنسان. قارنت هذه الدراسة أيضا المكونات الكيمياء الحيوية للأكياس المائية الخصبة والغير خصبة المعزولة من الكبد والرئتين للجمال والماعز والأبقار المذبوحة في المسالخ لنفس الفترة الزمنية. وكان من أهم النتائج بأن هناك تباينا واضحا في بعض مكونات الكيمياء الحيوية حسب أماكن الإصابة ونوع سلالة الطفيل. وأظهرت النتائج بأن هناك تشابه كبير في محتويات الكيمياء الحيوية للسوائل المعزولة من الجمال والأبقار مقارنة بمحتويات السوائل المعزولة من الماعز مما يدل على أن الجمال والأبقار لديهم نفس السلالة. وأظهرت التحاليل الكيمياء الحيوية فروقا إحصائية متباينة في مستوى لمادة الفوسفات (mmol/1) العزول من الرنة ومستوى مادة الصوديوم (mmol/1) في السائل المعزول من كبد الجمال والأبقار (p < 0.05) بينما لم يلاحظ أي فروقات معنوية لهذه المكونات في الماعز. في المقابل، كشفت النتائج بأن هناك فروقات عالية المعنوية في مستوى كل من هذه المواد: الجلوكوز (mg/dl)، البروتين (mg/dl)، اليوريا (mg/dl)، التريجليسريد GPO (mg/dl) والحديد (μg/ dl) من السائل الحويصلي العزول من الحويصلات المخصبة للرئة في الجمال والأبقار (p < 0.05). أما في الماعز، فقد وجدت بأن هناك ارتفاع ملحوظ في مستوى مادة الكلوريد (mmol/1) للسائل المعزول من الرئة مقارنة في الجمال والماعز. وقد أثبتت هذه النتائج أن الاختلافات في مكونات الكيمياء الحيوية للسائل الحويصلي له ارتباط وثيق في نوعية السلالة، الخصوبة، نوع العضو المصاب ومكانه والتغييرات الجغرافية. أثبتت نتائج هذه الدراسة ولأول مرة في السلطنة بوجود مرض الحويصلات المائية في جميع المجترات والإنسان بالنسب مئوية مختلفة على حسب تفاوت الظروف المناخية والجغرافية لمختلف مناطق السلطنة وعلى حسب العادات والتقاليد للطرق المتبعة في الذبح وعند نفوق الحيوان والتخلص من فضلات الذبائح خاصة أثناء طقوس الأعياد والأعراس. هناك حاجة لمزيد من الدراسة لمدى انتشار هذا المرض في الإنسان عن طريق إحصاء الحالات المتواجدة والمسجلة في المستشفيات من قبل وزارة الصحة وزيادة المسح السيرولوجية للأخذ بالإجراءات المناسبة للوقاية من مرض الحويصلات المائية في جميع مناطق السلطنة. |
---|