المصدر: | التمويل والتنمية |
---|---|
الناشر: | صندوق النقد الدولي |
المؤلف الرئيسي: | آيكنغرين، باري (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج56, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الولايات المتحدة الامريكية |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 33 - 35 |
ISSN: |
0250-7455 |
رقم MD: | 972383 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان شبح فرساي. وأوضح المقال أنه في التاسع والعشرين من يونيو، عام 1919 من القرن الماضي، تم توقيع معاهدة فرساي لإسدال الستار رسمياً على الحرب العالمية الأولي، بحيث أن المعاهدة لم تحقق سلاماً أبدياً، ولم تخلق عصراً من الرخاء في أوروبا أو العالم، ولم تضع إطاراً مؤسسياً فعالاً لتنظيم العلاقات الاقتصادية والسياسية الدولية، بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة آنذاك كانت طرفاً في المفاوضات بشأن المعاهدة، ولكنها نفضت يدها من نتائجها ، إذ رفضت الانضمام إلى عصبة الأمم ، كما لم تكن مشاركاً نشطاً في مؤتمر جنوة المنعقد عام 1922 بغرض تعزيز النظام النقدي والمالي والدولي، ولهذا أعادت هذه النزعة الانغلاقية التأكيد على الموجة الانفصالية طويلة الأجل التي ألقت بظلالها على الفكر السياسي الأمريكي منذ صدور المقالة المؤثرة لتوماس بين عام 1776 بعنوان الفطرة السليمة التي ساق فيها حججاً معارضة لإقامة التحالفات. كما بين المقال أحد جوانب التحول الانفصالي آنذاك متعلقاً بسياسات الهوية، فقد واجه المهاجرون الأوائل من الجزر البريطانية واسكاندينافيا، وأغلبهم من البروتستانت، صعوبات بسبب المهاجرين القادمين من بلدان جنوب وشرق أوروبا التي كان معظم سكانها من الكاثوليك. وختاماً توصل المقال إلى أن فشل معاهدة فرساي تذكرة بضرورة قيام القوي المهيمنة بدور قيادي في تشكيل ودعم التحالفات والمؤسسات التي تسهم في تحقيق الاستقرار، وبالحاجة إلى دمج القوي الصاعدة على نحو بناء في هذه الترتيبات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
0250-7455 |