المستخلص: |
سلط البحث الضوء على التعاطف مع صاحب الاعتقاد المخالف قراءة في النصوص المقدسة اليهودية، والمسيحية، والإسلامية. واعتمد البحث على المنهج الاستقرائي التحليلي، والاستنباطي، والنقدي المقارن لتحقيق هدفه. وانتظمت خطة البحث في عدة مباحث، الأول تناول النصوص التلمودية المتعلقة بالتعاطف مع صاحب الاعتقاد المخالف. الثاني خصص لعرض نصوص العهد القديم المتعلقة بالتعاطف مع صاحب الاعتقاد المخالف. والثالث تضمن نصوص العهد الجديد المتعلقة بالتعاطف مع صاحب الاعتقاد المخالف. والرابع أشتمل على نصوص القرآن والسنة المتعلقة بصاحب الاعتقاد المخالف. وخلص البحث بالعديد من النتائج منها، أنه عندما حث العهد القديم على التعاطف مع صاحب الاعتقاد المخالف كثيرًا ما وصفه بـ "الغريب". وعندما حث العهد الجديد على التعاطف مع صاحب الاعتقاد المخالف كثيرًا ما وصفه بـ "القريب". وعندما حثت النصوص الإسلامية على التعاطف مع صاحب الاعتقاد المخالف كثيرًا ما وصفته بـ "الأخ". وجعلت هذا الوصف ممتدًا إلى يوم القيامة لا يسقط بفقدان الأمل في إيمان الكافر، وهو ما يشير إلى وجود تطور إيجابي في وصف العلاقة مع صاحب الاعتقاد المخالف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|