المستخلص: |
يعد علم التفسير هو أشرف العلوم وأجلها وأعلاها قدراً لتعلقه المباشر بكتاب الله جل وعلا، إذ به يعلم مراد الله تعالى من كتابه ويفهم علي وجهه الصحيح، لذلك سلط البحث الضوء على استدراكات أبي حيان على أبي عبيدة في تفسير سورة البقرة أنموذجاً. وجاءت منهجية البحث متمثلة في ذكر تفسير أبي عبيدة وتوثيقه من كتابه مجاز القرآن، وذكر ما يترجح في المسألة بالاستناد لأقوال أئمة التفسير المعتبرين. وقسم البحث إلى مبحثين، اشتمل الأول على تعريف الاستدراكات لغة واصطلاحاً. وتطرق الثاني إلى عرض الاستدراكات المتعلقة بسورة البقرة. وأشارت نتائج البحث إلى أن استدراكات أبي حيان على أبي عبيدة لا تلزمه في كل الأحوال، ففي بعضها أيده جمع من المفسرين كابن جرير، بالإضافة إلى أن الإنساء يأتي في القرآن بمعني التأخير وقد استعملته العرب في كلامها، كما أشارت إلى أن العرب تقلب الخبر إلى ما صاحبه لظهور معني ذلك عند سامعه فتقول" أعرض الحوض على الناقة"، وأن الظن لا يقع في القرآن بمعني اليقين إلا ما دلت عليه الأدلة، وهو في سورة البقرة على الأصل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|