المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | بخش، دلال محمد طه (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | محتسب، نهى عيسى (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ج125 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 93 - 128 |
رقم MD: | 972451 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
اضطلع هذا البحث بمكون واحد من مكونات السرد، وهو الراوي وآليات الرواية في كتاب العظمة الذي حققه كمال أبو ديب وأسماه الأدب العجائبي والعالم الغرائبي في ۲۰۰۷م، وقد خلص البحث إلى أن الرواة في كتاب العظمة متعددون، تختلف وظائفهم، وعلاقتهم بفعل السرد، وبالحكاية. وتتعدد آليات الرواية في النص، وتنقسم إلى قسمين: آليات أولية، هي: التكرار، والمزاوجة. وآليات مضادة، هي: التنويع، والتقطيع. وتؤدي الآليات وظائف عدة، يختص بعضها بالنص، ويختص الآخر بمتلقي النص، فأما ما يخص النص فهو: الإيهام بالواقعية، والمشروعية، وتعميق المصداقية والتنظيم، والتنويع، بالإضافة إلى التوازن، وفتح آفاق جديدة، وتعدد التأويلات. وأما ما يخص المتلقي فهو: التعجب والإدهاش، وإثارة الفضول والتشويق، وإعمال الخيال والتأويل ودرء الرتابة والإمتاع، والتأثير والإقناع ولكتاب العظمة مقصد إجمالي هو المقصد الوعظي التعليمي، وتعد العلاقة التواصلية التفاعلية بين الراوي، والمروي له داخل النص آلية من آليات السرد، ومحاولة لاستدراج المتلقي خارج الحكاية لينفعل، ويتفاعل مع النص. إن النص وإن كان مفرزا في القرن الثالث الهجري إلا أنه يحمل من تقنيات السرد الحديث مالا يدرك إلا بعد التحليل وبذلك يتمكن البحث من موضعة نص العظمة على خريطة الثقافة العالمية في فرادته وفنيات الرواية فيه. |
---|