المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | ماضي، علا عزمي الشربيني المرسى (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | El-Sherbini, Ola Azmi |
المجلد/العدد: | ج126 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 231 - 244 |
رقم MD: | 972553 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على موضوع بعنوان القول خطاباً أيديولوجيا. وأوضحت الورقة أن الخطاب من الفنون الكلامية التي تعرض عن طريق المشافهة من المتلقي للسامع، ويستعرض الخطيب فصاحته العربية وبلاغته المتقنة في طريقة إلقائه. وأكدت الورقة على أن الخطاب أنواع، حسب المناسبة أو بحسب الظروف الاجتماعية ومنه، الخطاب القصصي، والعقائدي، والوعظي أو الديني، والإقناعي، والتعبيري، والصحفي، والسياسي، والإشهاري، والأدبي. كما بينت الورقة أن أهمية الخطاب في المجتمع تكمن في إنه من الفنون النثرية التي توضح الرقي الفكري عند الأمم، وأداة للإصلاح وتوجيه المجتمعات، وإن للخطاب أهمية كثيرة لدى الأمم السابقة، أما حديثاً فالخطاب أصبح من ضروريات الحياة الاجتماعية، سواء كان على الصعيد السياسي أم الاجتماعي أم الديني أم التعليمي وغيرها من المجالات، لتوضيح الأفكار والوصول إلى إصلاح المجتمع والأفراد. وتحدثت الورقة عن علاقة الأدب والبلاغة بالأيديولوجيا. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن مصطلح أيديولوجيا واستخدامه في الخطاب له دلالات سلبية على اللغة وعلى الفهم وعلى السياسة وعلم الاجتماع، بل وصل أحياناً إلى رفض الاستماع إلى المتكلم حتى وإن كان الكلام صحيحاً، وانسحب القول على القصص والتراجم والأدب حتى التاريخ الإسلامي نفسه، وهو ما عرف باسم التفسير المادي للتاريخ، وذلك لتفسير الأحداث التاريخية وفق أيديولوجية الكاتب أو الراوي أو المتحدث مما أوجد معارضة شديدة من بعض الكتاب والمفكرين والأحزاب ضد بعض مثل العلمانيين والقوميين والإسلاميين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|