المستخلص: |
تهدف هاته الدراسة إلى بيان حقيقة النظرة القرآنية إلى الآخر المختلف في الدين والعقيدة، وكذا الإشارة إلى أهم المرتكزات والأسس في بناء صرح التواصل الإنساني بعيدا عن التشنج والتعصب للأفكار المسبقة، ولعل البشرية اليوم أحوج ما تكون إلى البعد عن أسباب الصراع والصدام الحضاري، الناشئ في أغلب الأحيان عن سوء الفهم من جهة وعن تلك الصور النمطية المسبقة من جهة أخرى، وإن مما يرسخ هاته النظرة لدى كل طرف عن الآخر هو ذلك التراكم المشحون الذي تخلفه بعض الاتجاهات الدينية التي تتسم بطابع التشدد والكراهية، مما قد يطبع في المخيال الاجتماعي نوعا من الصورة المشوشة والمشوهة عن الآخر دون محاولة فهم طبيعة المشكلة وتعقب أسبابها للتوصل إلى وعي متكامل بعيدا عن التعصب والانغلاق على الذات سنحاول في هذا البحث الإجابة عن بعض التساؤلات والتي من أبرزها: كيف ينظر القرآن الكريم إلى الآخر المختلف لا سيما الاختلاف الديني؟ ما هي أبرز الأسس المستقاة منه للحوار مع المخالف؟
The purpose of this study is to clarify the reality of the: Quranic view of the different religion and faith, and to refer to the most important pillars and bases in building the human communication structure away -from the spasm and intolerance of prejudices. Perhaps humanity today is far from the causes of conflict and clash of civilizations, On the one hand, stereotypes on the other hand, and the entrenchment of each other's view of each other is that the accumulation of the strain of some religious trends characterized by the nature of extremism and hatred, which may be printed in the social imagination a kind of image Confused, and Distorting the other without trying to understand the nature of the problem and trace its causes to reach an integrated consciousness away from intolerance and self -isolation .in this research, we will try to answer some of the questions. The most prominent of these are how does the Holy Quran look at the different one, especially the religious difference? What is the most important basis for dialogue with the violator?
|