ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نُطْقُ مَا لا یَنْطِق في ضوء السنة النبویة

العنوان المترجم: Speak What Not Uttered in The Light of The Sunnah
المصدر: حولية کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
الناشر: جامعة الأزهر - کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية
المؤلف الرئيسي: بکری، أحمد محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع31, ج8
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 72 - 150
DOI: 10.21608/BFDA.2015.44345
ISSN: 2357-0423
رقم MD: 972704
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يسبح الكون كله لله سبحانه وتعالي﴿ سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ﴾، وتقدسه السماوات السبع ومن فيهن من مخلوقات وتنزهه وتعظمه وتجله وتشهد له بالوحدانية في ربوبيته وإلوهيته، وكذلك الجبال تسبح لله والطير يسبح لله فقد سخرها لداود فكانت تجهر بالتسبيح معه، تقف الطير في الهواء فتجاوبه، وترد عليه الجبال تأويباً، ولهذا جاء البحث بعنوان نطق ما لا ينطق في ضوء السنة النبوية. واستعرض البحث النقاط التالية، ذكر ما يتعلق بإرهاصات النبوة، وذكر ما يتعلق بمعجزات النبي ﷺ، وما أخبر به النبي ﷺ وليس بمعجزة، كما أشار البحث إلى شهادة الجمادات لأصحاب العبادات، وما يتعلق بأشراط الساعة، كما طرح سؤالاً هل كلام هذه الأشياء على الحقيقة أم المجاز. وقد توصل البحث إلى عدة نتائج ومنها، أن كل ما ورد من آيات قرآنية وأحاديث نبوية وبعد ذكر الأدلة والاعتراضات والرد عليها تبين بما لا يدع مجالا للشك أن جميع الكائنات تنطق بوحدانية الله وتُسبحُهُ بلسان المقال، وليس معنى هذا أنها لا تنطق بلسان الحال أيضا بل إن حالها أفصح نطقا من مقالها، فكل ما في الكون يدل بعجيب صنعه على وجود الله وقدرته، وفي كل شيء له آية تدل على أنه الخالق، فهذه الآيات التي يراها الإنسان في سطور الكون تبعث في النفوس الخشية والرهبة من الخالق لأنها تصرح تصريحاً بليغاً بأن كل جماد وحيوان وطير وحشرة، بل كل كائن في هذا الوجود يسبح بحمده تعالي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2357-0423