ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نحو منهجية استشكالية لتدريس الخطاب البلاغي التنظيري في الجامعة

المصدر: حوليات كلية اللغة العربية
الناشر: جامعة القرويين - كلية اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: قادم، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 221 - 229
ISSN: 1113-1063
رقم MD: 972719
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن منهجية استشكالية لتدريس الخطاب البلاغي التنظيري في الجامعة. وتضمن البحث نقطتين، الأولى ناقشت الحاجة إلى منهجية للتدريس الجامعي، فقد تحدث الكثير إلى أن الانتقال من الصفوف الدراسية ما قبل الجامعة إلى الجامعة هو انتقال من التلقين إلى البحث، وهذا لا يقلل من شأن الأساتذة الجامعيين وإنما يشير هذا إلى الخلل المنهجي بغية الاستفادة القصوى من الدرس الجامعي. وقد اشتمل البحث على تجربة في تدريس البلاغة تقوم على الجمع بين النظرية والتطبيق. أما الثانية فقد تناولت منهجية قراءة الخطاب النظري للبلاغة، وتقوم تلك المنهجية على عدة محاور وهي، الطرح الإشكالي للموضوع، والمصطلحات البلاغية، والشاهد والمثال البلاغيين، والقضايا البلاغية، والخلاصات التركيبية وهي خطوة منهجية تجعل من الطالب مشاركًا في عملية الكشف والبناء وتعطيه فسحة للحضور والإدلاء بالرأي والمقارنة والعرض والاعتراض إن اقتضى الامر ذلك. كما قدم البحث نموذج تطبيقي، حيث يقول الجرجاني "قد أجمع الجميع على ان الكناية أبلغ من الإفصاح، والتعريض أوقع من التصريح، وأن للاستعارة مزية وفضلًا، وأن المجاز أبدًا أبلغ من الحقيقة"، وتم تقديم الطرح الاشكالي في هذا الكلام من خلال تحديد المصطلح البلاغي، والشاهد البلاغي، والقضايا البلاغية والت منها، الكناية وسؤال المعنى، والاستعارة وسؤال المزية. وخلص البحث بالقول بأن كلًا من الكناية والاستعارة يتضمنان المعنى المطلوب بضرب من التأويل فإنهما تتيحان للمتلقي أن يعي المعنى ويحصل الدليل عليه وأن يشترك في اكتشافه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1113-1063