ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Genetic Diversity and Population Structure of Theileria Parasites in Oman

العنوان بلغة أخرى: التنوع الوراثي والتشكيلة الجينية للطفيليات الثيلريا في عمان
المؤلف الرئيسي: Al Hamidhi, Salama Salim Harib (Author)
مؤلفين آخرين: Weir, William (Advisor), Babiker, Hamza A. (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 306
رقم MD: 972744
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الطب والعلوم الصحية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: يعتبر مرض الثلاريا أحد أكثر الأمراض شيوعا في سلطنة عمان. كما هو معلوم تتسبب الطفيليات التي تنتمي لشعبة معقدات القمة (Apicomplexa) وتحديـدا الأنواع Theileria Lestoquardi أوTheileria annulata . تحديد تتابعات الحمض النووي لهذه الطفيليات خلق فرصة مناسبة لدراسة انتشار وتوزيع هذه الطفيليات في أماكن مختلفة من العالم وذلك يساعد كثيرا في التعرف على دورة حياتها وتطورها مما يوفر كثير من المعلومات التي تساعد على الوقاية وتقليل الإصابة بها والقضاء عليها. في هذا البحث تم استخلاص عشر مناطق محددة تعرف بالموسمات (Markers) من الجينوم الجزئي المتوفر لطفيل T. lestoquardi الذي يسبب مرض الثلاريا لدى الماعز والضأن وذلك لغرض دراسة العشائر الوراثية لهذا الطفيل بين المناطق المختلفة داخل سلطنة عمان. خلال الدراسة تم التعرف على مدى تنوع هذه الطفيليات بين المناطق المختلفة ودرجة الترابط والقربى بينها، ووجد أنه لا يوجد فرق معنوي بين هذه الطفيليات داخل الدولة وإن لها القدرة على الانتقال بين الحيوانات في المناطق المحددة وبين المناطق عبر حركة الحيوانات. من ناحية آخري تم أيضا دراسة العشائر الوراثية لنوع الطفيل T. annulata الذي يسبب مرض الثلاريا لدى الأبقار باستخدام أيضا الموسمات الجينية ووجد أن هناك ارتباط طفيف ولكن ذو دلالة معنوية إحصائيا بين الطفيليات المعزولة من نفس الحظيرة بينما تغيب تلك الروابط بين الطفيليات المعزولة من حظائر مختلفة بينما لا يوجد فرق في العموم بين كل مجموعات الطفيل. مقارنة التنوع الحيوي بين النوعين T. lestoquardi و T. annulata أوضح أن تنوع الطفيل المسبب للمرض لدى الأبقار أكبر مقارنة بالنوع المسبب للمرض لدى الماعز والضأن وذلك من خلال مقارنة النتائج بين الطفيليين، كما أنه كان ملاحظا لوجود أكثر من طفيل داخل الحيوان الواحد في الأبقار والماعز والضأن وذلك رغم اختلاف العائل أو الحظيرة. خلال الدراسة تم مقارنة النتائج الصادرة من دراسات مماثلة على الطفيل المسبب للمرض لدى الأبقار في كل من تونس وتركيا، وقد وضح جليا أن هناك فرق بين الطفيليات المتواجدة في هذه المناطق الثلاث. من خلال الدراسة والمقارنات يتضح أن التنوع الحيوي لنوع الطفيل المسبب للمرض لدى الأبقار أكبر من تنوع الطفيل المسبب للمرض لدى الماعز والضأن وقد يعزى ذلك لمحدودية عدد أفراده مما يقلل فرصة حدوث التبادل الجيني بين أفراده مقارنة بعدد أفراد الطفيل في النوع الآخر مما يدل نسبيا على حداثة النوع T. lestoquardi. في إطار محاولة تقليل الإصابة بالثلاريا لدى الأبقار والماعز والضأن تم التعرف على مناطق جينية يمكن استخدامها لاحقا لتطوير لقاحات جينية في النوعين من الطفيليات T. annulata (tans 1 and Ta 9) و T. lestoquardi (Tlms 1 and Tl 9). في حالة النوع T. annulata كانت تلك الجينات تحوي تباين كبير بين أفراد الطفيل على مستوى الحمض النووي بينما يقل هذا التباين لدى النوع الأخر T. lestoquardi وعند دراسة ذلك على مستوى تتابعات البروتين وجد أن هناك انتخاب سلبي لدى النوعيين من الطفيليات للجينات Tans 1, Ta9 and Tl9، بينما يكون الانتخاب إيجابيا للجين Tims 1. تشير نتائج الدراسة أعلاه أن كل الجينات المختارة تعاني من شكل من أشكال الانتخاب الطبيعي الانتقائي ولتحقيق اختيار أي منها لإنتاج اللقاحات يجب أن يكون هنالك دراسات مكثفة على مستوى البروتين من خلال عزله ودراسة تنوعه واستجابة الطفيل في الحالات المختلفة للانتخاب الطبيعي.

عناصر مشابهة