ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Management of Whitefly Transmitted Begomoviruses Associated with Tomato Crop in Oman

المؤلف الرئيسي: Al-Shihi, Adel Ali Mohammed Hamadi (Author)
مؤلفين آخرين: Al Said, Fahad (Advisor) , Deadman, Mike (Advisor) , Claereboudt, Michel R. G. (Advisor) , Al-Saadi, Abdullah Mohammed Saif (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 144
رقم MD: 972780
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية العلوم الزراعية والبحرية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: يعتبر فيروس تجعد واصفرار أوراق الطماطم من المسببات المرضية الرئيسية على محصول الطماطم في السلطنة. هذا الفيروس ينتمي إلى الجنس البيجوموفيروس من عائلة الجيمينيفيروس والذي ينتقل عن طريق الذبابة البيضاء (Bemisia Tabaci). هذا الفيروس له دور رئيسي في التسبب في خسائر اقتصادية كبيرة لمحصول الطماطم في جميع أنحاء العالم وفي عمان أيضا وقد لوحظت بعض الأعراض لهذا المرض والمتمثلة في اصفرار وتجعد أوراق الطماطم، نقص في مساحة الأوراق والتقزم الشديد للنبات بشكل كامل إذا حدثت الإصابة في مراحل النمو المبكرة للنبات. تم استخلاص الحمض النووي للذبابة البيضاء واستخدامه كقالب لتضخيم القطعة التعريفية لمعرفة النوع باستخدام تفاعل السلسلة المتبلورة لمعرفة نوع الفصيل الموجود بالإضافة لنوع البكتيريا المصاحبة لكل نوع من الذبابة البيضاء. وقد استخدمت البادئة Bem23F/Bem23R لمعرفة النوع بالإضافة إلى البوادئ التاليةRbF/RbR (900bp), 92F/HbR (700bp), Ars23S-1/Ars23R-2 (580bp) Woll6SF/Woll6SR (650bp), CFBF/CFBR (500bp), U23F/23SIGR (600bp) لمعرفة نوع البكتيريا المصاحبة للفصيل. أسفرت النتائج عن تضخيم القطعة بحجم bp 220 والتي تدل على وجود النوع ب وتضخيم القطعة بحجم 710 bp والتي تدل على وجود البكتيريا هاميلتونيلا الصاحبة للنوع ب وذلك في كل العينات التي تم فحصها. وفي تجربة أخرى تم استخدم غطاء الاجريل في الحقل على فترات مختلفة لتغطية نبات الطماطم وذلك لتحديد أي الفترات الأكثر ملائمة لتغطية نبات الطماطم ضد الذبابة البيضاء وقد أظهرت النتائج أن تغطية المحصول لفترة تتراوح ما بين سته إلى سبعة أسابيع بالاجريل كانت أفضل فترة للحصول على أفضل إنتاج بالإضافة للحماية الجيدة ضد هذا الفيروس. تم جمع وتحليل بعض العينات من أوراق الطماطم التي تظهر عليها أعراض الإصابة الفيروسية لهذا المرض من ثلاث مزارع للطماطم الكائنة في ولاية بركاء حيث أظهرت النتائج عن وجود صنف جديد للبيجوموفيروس وقد اطلق عليه فيروس تجعد أوراق الطماطم بركاء مع وجود بعض الفيروسات الأخرى التي قد سجلت مسبقا في السلطنة. في دراسة أخرى تم إحضار أربعة عشر صنف من أصناف الطماطم التي تحتوي على جينات طبيعية مقاومة ضد البيجوموفيروس من مركز التنمية والتطوير الزراعي في تيوان لتجربتها وزراعتها في السلطنة واختبار مدى مقاومتها لهدا النوع من الفيروسات. وقد أظهرت النتائج التي أجريت في الحقل لمدة موسمين متتاليين عن مقاومة اثنى عشر صنف من أصناف الطماطم لهذا الفيروس على الرغم من وجود حوالي ستة أصناف من البيجوموفيرس والتي تم عزلها من مختلف أصناف الطماطم. نفس النتائج تم الحصول عليها عندما تم نقل العدوى اصطناعيا لأصناف الطماطم الأربعة عشر عن طريق استخدام الجين المسبب للعدوى من فيروس البيجوموفيروس في البيت المحمي تحت ظروف درجة حرارة ورطوبة معينة. أيضا أظهرت التحاليل المختبرية والتي تمت عن طريق استخدام ثلاث تقنيات وهي تفاعل السلسلة المتبلورة وتفاعل السلسة المتبلورة الكمي والتهجين الكمي عن إعاقة لحركة الفيروس وقلة كميته من الورقة السفلية التي تم نقل العدوى الفيروسية لها إلى الأجزاء العلوية من النبات بالعكس من الأصناف الحساسة والتي تبين من خلالها عن زيادة في كمية الفيروس والمتمثل بالحمض النووي من فترة إلى أخرى. استخدام أصناف مقاومة للبيجوموفيروسات سيكون له أثر إيجابي في تقليل الخسائر التي تنتج من الإصابة بهذا النوع من الفيروسات والتي بدورها تؤدي لحفظ المال والوقت والجهد.