المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على ذاكرة الأمم. وتطرقت الورقة إلى الحديث عن الذاكرة الشعبية، فهي المعلومات المستقرة في أذهان الناس بغض النظر عن مستواهم الثقافي أو الاجتماعي، وهي تتفاوت من عقائد راسخة حول أصل الخلق وطبيعة المعبود، إلى قواعد أخلاقية تحكم تصرفات الناس وتعاملاتهم وتنتهي بانطباعات حول الأمم والشعوب الأخرى. كما استعرضت عدة ذاكرات للأمم ومنها، مسلمون السنة فهم أمة دعوة ولذا انتشر الإسلام في كافة أنحاء المعمورة وذلك عن طريق رسولنا "محمد" (ص) وأتباعه، وكذلك الروم أو الغرب والذي يسيطر عليهم هوس السيطرة على العالم والخوف المرضي من عودة المسلمين للساحة مرة أخري، وبالتالي لديهم عقد ممن وقف في وجههم في حملاتهم الصليبية المستمرة فلم ينسوا "صلاح الدين" و" محمد الفاتح"، ثم تطرقت إلى الروس والذين ينظر إليهم الغربيون بدونية، وكانوا خاضعين للتتر المسلمين ولم يصبح لهم دور إلا بعد فتح القسطنطينية وانتقال الكنيسة الأرثوذكسية إلى موسكو، بالإضافة إلى الرافضة والذين لديهم حقد على السنة وإحساس بالاضطهاد، وبالتالي فهم صيد سهل للغرب في مشاريعهم ضد السنة. وختاماً توصلت الورقة إلى أن الغرب أثناء الصراع مع السنة على التلاعب بذاكرة المسلمين فبدل الفكر الإسلامي الجامع تمت مزاحمته بل وأحياناً استبداله بفكر قائم على عصبيات ضيقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|