ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لطائف من نسبة البيون للنساء فى القرآن الكريم

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: العرج، شفيق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع375
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أغسطس
الصفحات: 26 - 27
رقم MD: 972866
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: ألقت الورقة الضوء على لطائف من نسبة البيوت للنساء في القرآن الكريم؛ حيث جعل الله تعالى بين المرأة والبيت علاقة وطيدة حيث نجد من لطائف القرآن الكريم أنه يضيف البيوت للنساء دون أزواجهن، فبرغم تعب الرجل في بناء البيت مادياً وتملكه شرعاً وقانوناً، إلا إن القرآن الكريم نسبه للزوجة دون الزوج، وفي هذا من الحكم واللطائف الشيء الكثير، وتتطرق الورقة إلى آيات تُبين عظمة القرآن في تربية النفوس والتجمعات ومنها، قال الله تعالى: (وَرَاوَدَتهْ التيِ هوُ فِ بيَتِهَا عَن نَفسِهِ)، برغم كون العزيز ملكاً على دولة كبيرة، إلا إن بيته نسب لزوجته وليس له، فلم يقل: القرآن وراودته التي هو في ملك زوجها عن نفسه، ولم يقل: وراودته التي هو في بيت زوجها عن نفسه، إنما قال وراودته التي هو في بيتها عن نفسه، وفي هذا إشارة إلى مكانة المرأة في بيت الزوجية فكأنها مالكه الفعلي، لكونها القائمة بشؤونه. واختتمت الورقة بأن البيت لم ينسب هنا للرجل، فكأن الشرع يقول: إن الرجل لم يخلق للبيت إنما خلق ليكون غالب وقته خارج بيته، إما بتعلم دينه وتعليمه، أو الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله، أو لتحصيل رزقه والسعي على عياله، فسبحان الله المتكلم بالقرآن، وصلى الله على نبيه ﷺ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة