ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جناية الحركات المسلحة على الشعوب: سوريا نموذجا

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الخطيب، محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع375
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أغسطس
الصفحات: 42 - 47
رقم MD: 972881
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: ألقي المقال الضوء على جناية الحركات المسلحة على الشعوب سوريا نموذجاً. وأشار المقال إلى أبرز الأضرار التي لحقت بالشعب السوري وثورته من قبل الجماعات السلفية الجهادية وخاصة القاعدة ومنها، أن الجماعات السلفية الجهادية لم تتمكن بشتى مسمياتها حتى الجماعات السورية المعتدلة منها، مثل أحرار الشام وجيش الإسلام وأمثالهم وغيرهم أيضا، من توحيد الشعب السوري وراءها، وعجزت عن تقديم خطاب سياسي وإعلامي وديني موزون يطمئن الشعب السوري برمته ويطمئن الأقليات خاصة، ويُسكن من مخاوفها التي نجح النظام في زرعها وتضخيمها وتوظيفها لصالحه بل على العكس ساهم الخطاب الديني لتلك الجماعات في تخويفها وفي دفعها نحو الحياد أو التمسك بالنظام باعتباره أخف الشرين في نظرهم. كما تطرق المقال إلى أنه من ضمن الأضرار الفادحة التي خلفتها تلك الجماعات أنها مزَّقت المجتمع السوري السني الذي كان يعيش في حالة انسجام وتعايش إلى حد ما. وقد طالت الانقسامات في عهد الفصائل في المدن والقرى والأحياء والجيران بل البيت الواحد، وظهرت اختلافات حول مواقيت الصوم والصلاة وهيئات العبادات، وأثيرت مسائل البدعة والسنة والأحاديث الصحيحة والضعيفة، وتغيير العادات والتقاليد الموروثة. واختتم المقال بأن تلك الجماعات (تنظيمات القاعدة) كانت خنجراً في خاصرة الشعب السوري، وساهمت في إنهاك الجيش السوري الحر وتفكيكه، وقتلت الآلاف من المجاهدين والثوار وخاصة قياداتهم بالاغتيالات والمفخخات والتفجيرات والانتحاريين، وآزرت النظام المجرم وحلفاءه في إضعاف جبهات القتال وإرباكها، كذا كان لها دور فعال في تفكيك الحاضنة الشعبية للثورة والجهاد وتمزيقها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018