ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أزمة الحقول النفطية إلى أين تجر ليبيا؟

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: عمرو، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع375
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أغسطس
الصفحات: 58 - 59
رقم MD: 972890
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان إلى أين تجر أزمة الحقول النفطية ليبيا. وتطرق المقال إلى الحديث عن أزمة الحقول النفطية بحيث أنه منذ عام (2011م) نشبت حول "الهلال النفطي" تسع حروب، وشارك فيها غالبية القوى السياسية والقبلية والمليشيات الليبية الرئيسية، فتمتد مساحة الهلال النفطي لتتجاوز 250 كم من بنغازي شرقاً إلى سرت غرباً، وتحتوي بداخلها على نحو 80% من احتياطي النفط الليبي ويقدر بنحو 45 مليار برميل، الذي يتم تصديره للخارج عبر الموانئ الأربعة الأهم: الزويتينة، والبريقة، ورأس لانوف، والسدرة، ويعد النفط المصدر شبه الوحيد للاقتصاد الليبي، من هنا تكتسب تلك المنطقة أهمية سياسية كبرى. كما أوضح أن بداية الصراع حول حقول النفط الليبية إلى بدأ أغسطس عام (2013م)، حين أعلن الزعيم القبلي "إبراهيم الجضران" عن حكومته الخاصة، وأعلن عن تشكيل مكتب سياسي خاص لإقليم برقة شرق ليبيا، بحيث أنه أنشق عن حكومة طرابلس وشرع في تصدير النفط لحسابه الخاص، لكن قرار مجلس الأمن الذي منع خروج النفط الليبي إلا من خلال الحكومة الشرعية المعترف بها أدي إلى توقف معظم صادرات البلاد من النفط، بعدها تحالف "الجضران" مع خليفة "حفتر" في مواجهة إسلامي الغرب، ولكن هذا التحالف لم يدم طويلاً. واختتم المقال مشيراً إلى أن الوضع الليبي سيبقي بعيداً عن أي حل سياسي قريب، ومع زيادة حدة معاناة الشعب الليبي المكلوم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة