ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإسلام وما بعد الحداثة

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: جودة، مصطفى عطية جمعة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Gomaa, Mostafa Attiaa Jumaa
المجلد/العدد: ع376
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 64 - 67
رقم MD: 972962
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الإسلام وما بعد الحداثة. فقد جاءت ما بعد الحداثة معبرة عن التغيرات الاجتماعية والثقافية والتقنية والسياسية التي طرأت على المجتمعات الغربية، وانسحبت بالضرورة على سائر دول العالم، مع تفاوت في التطبيق والممارسة. وقد شكك الكثير في مشروع التنوير بوصفه الأساس لحركة الحداثة، ورأى مفكرو ما بعد الحداثة أن قيم التنوير الأساسية: العقل، الطبيعة، الحقوق، الصدق، الأخلاق، الحرية، التقدم؛ لا فائدة منها، فهي لا تعدو أن تكون أغلفة للإمبريالية الغربية، سعت من خلالها إلى السيطرة على العالم، لتكون محصلة أعمالهم تحرراً قاسياً وحضارة قاسية، ورفضوا أن يكون التنوير تحريراً للعقل، وهناك من اعتبر التنوير بمثابة النظام القديم الذي مهّد للجديد. وقد تضمن المقال أبعاد ما بعد الحداثة ومنها، البعد المعرفي، والبعد الاجتماعي، وتحطيم الأنساق الفكرية القاهرة والمغلقة، وتحطيم مفهوم الذات والموضوع الحداثي، ودراسة تأثيرات الجمالي. كما اشتمل المقال على صورًا متعددة للنقاش ومنها، فشل المشروع العقلاني الغربي بكل أبعاده، فانفتح الفكر ما بعد الحداثي على كل الثقافات التي عانت التهميش والإقصاء، ومنها الثقافة الإسلامية الأصيلة، فبات الغرب مهيأ لقبول الإسلام فكراً وثقافة، ناهيك عن قبوله عقيدة وديانة. وخلص المقال بالقول بأن الإسلام بوصفه الدين الحق، متعال على الحداثة وما بعد الحداثة، لأنه من دين سماوي، وليس اجتهادًا بشريًا، وهو مجاوز للحداثة وما بعدها على مستوى الحياة العامة والتأسيس للرقي في مختلف المجالات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة