المصدر: | مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | بن معمر، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 25 عدد خاص |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
الصفحات: | 145 - 162 |
ISSN: |
1818-5010 |
رقم MD: | 97304 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
من المعروف أن العلاقات السياسية والروابط الثقافية والمبادلات التجارية بـين مغرب العالم الإسلامي ومشرقه ظلت قائمة طوال العصر الوسيط . كما عرفت بـلاد المغرب هجرة العناصر المشرقية وانتقالها إليها بصفة دائمة أو مؤقتة فقد كان المشرق في المقابل وجهة المغاربة والأندلسيين، حيث هاجر العديد منهم إليـه، وكانـت هـذه الهجرة المتبادلة تتم لأسباب وعوامل طبيعية وسياسية واقتصـادية وثقافيـة وربمـا نفسية ومن الحواضر المشرقية التي قصدها المغاربة آنذاك مدينة دمشق التـي كانـت محط رحال المثقفين ورجال العلم منهم ولعل في هذه المدينة ورونقها ما سحر بعضا منهم ودفعه إلى تشبيهها ببعض مدن المغرب والأندلس وهو ما ذهب إليه ابن سـعيد حين يقول : "ولم أر ما يشبه رونق الأندلس في مياهها وأشـجارها إلا مدينة فـاس بالمغرب الأقصى ومدينة دمشق بالشام وفي حماة مسحة أندلسية. ومع الأيام كون المغاربة نزلاء مدينة دمشق جاليـة انصـهرت في المجتمـع وشاركت في الحياة العامة بمختلف جوانبها فكان عطاؤها كبيراً فـي مجال العلـوم العقلية والنقلية إنتاجا وتدريسا وتفاعلوا مع الحياة السياسية وشـاركوا فـي تنشـيط الأوضاع الاقتصادية ولم يتخلفوا عن تفعيل الإدارة العامة وتحمل أعبائها. ومـن المناصب الإدارية ذات الصبغة الدينية التي حظيت باهتمام المغاربة ونالوا منها أوفـر نصيب في دمشق أيام المماليك، منصب قاضي القضاة المالكي، فكيف كان ذلك ؟ |
---|---|
ISSN: |
1818-5010 |