المستخلص: |
تعد دراسة مناقشة العلماء، واستدراك أو اعتراض بعضهم على بعض لونا من الدراسات النحوية القيمة؛ لما تتضمنه من أراء وحجج، لذا استعرضت الدراسة استدراكات الدماميني النحوية في كتاب مصابيح الجامع الصحيح على الزركشي في كتاب التنقيح في الجزأين الأول والثاني. وكشف البحث عن حياة بدر الدين الزركشي وآثاره، وحياة بدر الدين الدماميني وآثاره، ومنهج الدماميني في استدراكاته، والمسائل التي استدرك فيها الدماميني على الزركشي. وبينت الدراسة أن الدماميني اتفق مع الزركشي في مواضع كثيرة مما نقل عنه، ومنها إعراب "باب" بالتنوين خبر مبتدأ محذوف، وإعراب "مثل" بالجر على النعت والنصب على الحال، وأن بعض الاستدراكات التي أوردها الدماميني كان سببها أنه لم يقرأ كل ما ذكره الإمام الزركشي في المسألة أو قرأه لكن أهمل الاعتداد به كما في مسألة "علة منع الصرف في حمص". كما بينت أن الدماميني ترك التعليل أو التعليق في بعض استدراكاته على الإمام الزركشي مثال ذلك: بعد أن ذكر قول الزركشي في (أفلح إن صدق) بأن فيه ثلاثة أقوال" الأول: أخبر بفلاحه ثم أعقبه بالشرط لينبه على سبب فلاحه، الثاني: هو ماض أريد به مستقبل، والثالث: هو على التقديم والتأخير أي إن صدق أفلح، قال الدماميني" ليس في الثلاثة ما يفلح به الصدر" دون تعليق على نفي به الصدر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|