ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور مصر في الصراع على الحكم بین أشراف الحجاز: أزمة الشریف حمود مع الشریف سعد 1077هـ / 1666م أنموذجا

العنوان المترجم: Egypt's Role in The Struggle for Governance Between Hijaz Supervision The Crisis of Sharif Hammoud with Alsharif Saad 1077 AH / 1666 AD As a Model
المصدر: حولية كلية اللغة العربية بالزقازيق
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالزقازيق
المؤلف الرئيسي: عبدالسلام، أيمن أحمد عبدالفتاح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع38, مج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 1523 - 1582
DOI: 10.21608/BFLA.2018.26502
ISSN: 1687-0689
رقم MD: 973139
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

73

حفظ في:
المستخلص: كانت مصر بحكم موقعها بالنسبة للحجاز هي الأقدر على إرسال الحملات العسكرية العثمانية التي تهدف إلى الدفاع عن أمن الحرمين وإقرار الشرعية، بالإضافة إلى دورها الحضاري والإنساني في الحجاز، وثمة صراع عنيف قد اندلع بين أشراف مكة من أجل الوصول إلى الحكم؛ نظرا لما يجلبه منصب إمارتها من مكاسب مادية ضخمة إلى جانب الأهمية السياسية، وبخاصة في ظل اعتقاد الأشراف الحسنيين أحفاد قتادة بن إدريس أن لهم حقا موروثا في إيرادات مكة. في سنة 1077هـ/ 1666م توفي الشريف زيد بن محسن وتولى ابنه سعد الإمارة، وقد تم الاتفاق بين الشريف سعد والشريف حمود على تخصيص حصة من إيرادات الإمارة له مقابل تنازله عن المشاركة في الإمارة للشريف سعد، وكما هو متبع، أخطر الشريف سعد والي مصر الذي أخطر بدوره الباب العالي فصدر الأمر السلطاني بالموافقة على تعيين الشريف سعد في الإمارة، وبعد القرار تنكر الأمير سعد لاتفاقه مع الشريف حمود الذي أعلن عصيانه وخروجه عن طاعة الشريف سعد، ورحل من مكة إلى ينبع حيث ظل هناك، وأرسل ابنه أبا القاسم إلى والي مصر بذلك للتدخل لحل الأزمة. فور علم والي مصر أرسل مبعوثا لتقصي الحقائق، لكن المبعوث أشيع قتله على يد أتباع الشريف حمود، مما دفع والي مصر لإرسال حملة عسكرية صغيرة مكونة من خمسمائة جندي لدعم موقف الشريف سعد، إلا أن حمود جمع عددا كثيرا من عرب جهينة، وهاجم الحملة المصرية عند ينبع وتمكنت قواته من القضاء على الحملة المصرية عام 1667م. كان لهذه المعركة أثر كبير ليس على مصر فحسب بل على الحجاز من غلاء للأقوات والغلال، وبدأت أزمة غذائية حادة في مكة والمدينة، أما مصر فالتهبت نيران الغضب عند أمرائها، وقرر الوالي إرسال حملة ضخمة فورا على رأسها ثلاثة صناجق وقوة بحرية وفور وصول الحملة فر الشريف حمود ليلا، ولم تكن هذه نهاية الصراع بين الأشراف بل استمر وزادت وتيرته، وكانت مصر دائما هي التي تتحمل أمن مكة والمدينة وجدة وحماية المشاعر المقدسة والحجاج. نجحت مصر في إنهاء الصراع بالقوة بعد فشل المفاوضات، لكن لم يقتصر دورها على إرسال الحملات لتأمين الحجاز وتأديب الخارجين على السلطة فقط، بل تعددت أدوارها التي كان أهمها الدور الاجتماعي والإنساني المتمثل في إرسال الغلال والأقوات، والأموال المخصصة للحرمين والموقوفة للحجاج، وإعادة إعمار البلاد المقدسة، كلما تعرضت للأخطار والكوارث الطبيعية، أو الاعتداء البشري المتعمد. وقد قسمت هذا البحث إلى ثلاثة مباحث يسبقهم مبحث تمهيدي، بعنوان: حكم الأشراف للحجاز، وجاء المبحث الأول بعنوان: دور مصر في صراع الأشراف قبل أزمة الشريف حمود والشريف سعد، تناولت فيه صراع الأشراف في النصف الأول من القرن الحادي عشر الهجري وأسبابه والدور المصري في هذا الصراع، كما تناولت الوجود العسكري والسياسي لمصر في الحجاز. والمبحث الثاني: أهتم بعرض دور مصر في الصراع بين الشريف حمود والشريف سعد بداية من سنة 1077هـ/ 1666م، سواء كان هذا الدور عسكريا أو سياسيا أو اجتماعيا وإنسانيا، وتناولت في المبحث الرابع: دور مصر والدولة العثمانية في زيادة هذا الصراع، تناولت فيه مسئولية الدولة العثمانية ممثلة في الوالي المصري من إزكاء الصراع بين أشراف مكة، وختمت البحث بأهم النتائج المستخلصة. اعتمدت في هذا البحث على المنهج التاريخي التحليلي للأحداث ونقدها، مع الاعتماد على المصادر الأولية لهذه الأحداث من مخطوطات ومصادر أصيلة، ومراجع ورسائل جامعية، ودوريات علمية، أثرت البحث وأضافه إليه الكثير، والله أسأل أن يجعل عملي هذا خالصنا لوجهه الكريم.

In the year 1077 AH / 1666, Sharif bin Zaid bin Mohsen died and his son Saad took over the emirate. It was agreed between Sharif Saad and Sharif Hamoud to allocate a share of the emirate's revenues to him in return for his abdication of the emirate to Sharif Saad. As is the case, The Supreme Court issued a royal decree approving the appointment of Sharif Saad in the emirate. After the decision, Prince Saad denied his agreement with Sharif Hamoud, who announced his disobedience and went out of obedience to Sharif and traveled from Mecca to Yanbu where he remained there and sent his son Aba Al Qasim to Egypt to inform the governor. After the flag of Egypt sent an envoy to resolve the crisis, but the envoy was killed by the followers of Sharif Hamoud, prompting the governor of Egypt to send a small military campaign of five hundred soldiers to support the position of Sharif Saad, but Hammoud collected a large number of Arabs Juhaina and attacked the Egyptian campaign at Yanbu and managed his forces From the elimination of the Egyptian campaign in 1667. The battle had a great impact not only in Egypt, but in the Hijaz as well as increased prices of grain and yield and began a severe food crisis in Mecca and Medina, Egypt flared flames of anger at the princes of Egypt and decided Governor Hussein Pasha Jumblatt to send a huge campaign immediately on top of three trenches and a naval force and the arrival of the campaign Sharif Hamoud fled at night.

ISSN: 1687-0689