المستخلص: |
إن من يتأمل دور المؤسسات التربوية والتعليمية والإعلامية والأخلاقية على امتداد خارطة الوطن العربي، وينعم النظر في أهدافها من أجل الطفل العربي، رعايةً، وتنشئةً، وتربيةً، ويقف على رسالتها في تخصيص ثقافة خاصة به عبر مراكزها الدراسية، ومجالسها القومية والعالمية، التي يخطط روادها لحياة الطفل العربي المستقبلية بتقديم الرؤى والأفكار المتباينة التي تُوثق صلته بوطنه ومجتمعه وتراثه، ومن قبل، بعقيدته التي تُحقق له الانفتاح والمعايشة مع من حوله، ومواكبته التطور الحضاري والّتقني؛ تربيةً، وتعليماً، وتثقيفاً، وتفكيراً. ولهذا سلط البحث الضوء على أدب الطفل في المملكة العربية السعودية دراسة في فن التشييد، من خلال عرض نقطتين حول أدب الطفل وأهميته وجماليات فن النشيد وقيمه المتباينة. وجاءت خاتمة البحث مؤكدة على أن الطفولة اليوم في عالمنا العربي أصبحت مهمةً في ذاتها ولِذاتها، فهي أَهم مرحلة في بناء الشخصية العربية، والطفل هو أَملُ العالم ورجلُ المستقبل، وكُلُّ خبرة َتمر به في الطفولة تؤثر تأثيراً كبيراً. وأدب الأطفال من أهم خبرات هذه المرحلة لذا كان الاهتمام بكل ما يقدم للطفل من أدب خاصةً وهذا الجنس الأدبي – أدب الأطفال – أقوى سبيل يعرف الأطفال بالحياة بأبعادها الماضية والحاضرة والمستقبلية، لاسيما فن النشيد الذي يحمل في دلالاته الكثير والكثير من القيم التربوية الصحيحة المنبثقة من القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، وتراثنا العربي والإسلامي، وكل ما يتفق مع قيم مجتمعنا العربي والإسلامي بعيداً عن الشطط والسفه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|