ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الذبائح بين الشريعة الإسلامية والممارسة العملية: دراسة فقهية مقارنة

العنوان المترجم: Sacrifices Between Islamic Law and Practice: A Comparative Jurisprudential Study
المصدر: حولية کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
الناشر: جامعة الأزهر - کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية
المؤلف الرئيسي: محمد، جوهرة أسامة إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع32, ج8
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 100 - 166
DOI: 10.21608/BFDA.2016.43818
ISSN: 2357-0423
رقم MD: 973237
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلطت الدراسة الفقهية الضوء على الذبائح بين الشريعة الإسلامية والممارسة العملية. فالله سبحانه وتعالي أحل للمسلمين أن يأكلوا من لحوم الحيوانات الطيبة وينتفعوا بأجزائها ولكن جعل هذا الحل خاضعاً لأحكام شرعها في الكتاب والسنة فالحيوان في أصله مثل الإنسان به حس وإدراك وأن كان الأصل ألا يباح للإنسان ذبحه وأكل لحمه والانتفاع به ولكن أبيح ذلك فضلاً منه سبحانه وتعالي وجعل ذلك خاضعاً لبعض الأحكام التعبدية الواجب الامتثال لها والالتزام بالطرق الشرعية للذكاة وزهق روح الحيوان بعيداً عن القوة والآلام والتعذيب. وانقسمت الدراسة إلى فصلين، تناول الأول عدة نقاط منها التعريف بالذبائح في اللغة والشرع وحكم مشروعيته وأنواع الذكاة وكيفية الذبح الشرعية وحكم الذبح من القفا والذبح بقطع النخاع فقد ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية إلى أنه يكره للذابح أن يتمادى في الذبح حتى يقطع النخاع واستدلوا على ذلك بالأثر والمعقول، كما تناول شروط الذبح الشرعية فيما يخص الذابح وآلة الذبح والمذبوح فلابد أن يكون المذبوح حياً وقت الذبح وألا يكون المذبوح صيداً حرمياً لأن التعرض لصيد الحرم بالقتل والدلالة والاشارة إليه محرم شرعاً ويدل على ذلك من الكتاب والسنة. وتطرق الثاني إلى طرق الذبح الحديثة وتمثلت في التدويخ بالصدمة الكهربائية أو بالمسدس ذي الواقذة الأبرية أو بضرب الحيوان على الرأس بالمطرقة أو البلطة أو بغاز ثاني أكسيد الكربون أو الخنق بالطريقة الإنكليزية أو التخدير قبل الذبح، كما تطرق إلى حكم أكل اللحوم المستوردة فاللحوم من بلاد غير المسلمين ثلاثة أقسام هم قسم علم أنه ذكي على الطريقة الشرعية فهو حلال وقسم علم أنه ذكي على غير الطريقة الشرعية سواء كان الذابح مسلم أو غير مسلم فلا تحل ذبيحته ولا تؤكل وقسم جهل حاله فلا يعلم أذبح على الطريقة الشرعية أم لا فإن كان أغلب سكانها من أهل الكتاب فهي حلال وإن كان من غير أهل الكتاب فلا يجوز أكلها أخذاً بالأحوط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2357-0423

عناصر مشابهة