المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على منهج السلف فيما أورد من الإشكالات على أحاديث الصفات ""دراسة موضوعية"". وجاءت الدراسة في تمهيد ومبحثين، التمهيد فيه بيان لمعنى المشكل في اللغة والاصطلاح. والمبحث الأول فيه بيان لمذهب السلف في الصفات. والثاني فيه بيان لرد الإشكالات الواردة على أحاديث الصفات، ومنها رد إشكال التمثيل والتجسيم، ورد إشكال التكييف، ودر تحكم العقل فيما يجب أو يمتنع عن الله تعالى، ورد طعنهم في أحاديث الصفات بحجة أن أكثرها جاءت بطريق الآحاد. وختاما فقد ذهبت المعتزلة إلى إن خبر الآحاد لا يقبل فيما طريقة الاعتقاد؛ لأن الاعتقاد إنما يبني على اليقين لا الظن، وخبر الآحاد إنما يفيد الظن، وأما اليقين إنما يؤخذ من حجج العقول، ويمكن الرد على ذلك من خلال القرآن الكريم قال الله تعالى: ""وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون"". وما جاء في السنة النبوية، فعن ابن عمر، قال: بينما الناس في صلاة الصبح بقباء إذ جاءهم آت فقال: ""إن رسول الله (ص) قد أنزل عليه الليلة قرآن، وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها، وكانت وجوههم إلى الشام، فاستداروا إلى الكعبة"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|