ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الافتراق والاختلاف بين الأسباب والنتائج

العنوان المترجم: Separation and Difference Between Causes and Consequences
المصدر: حولية کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
الناشر: جامعة الأزهر - کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية
المؤلف الرئيسي: عرابي، رفاعي ممدوح عبدالنبي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Orabi, Refae Mamdouh Abdul-Nabi
المجلد/العدد: ع32, ج7
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 1036 - 1121
DOI: 10.21608/BFDA.2016.43715
ISSN: 2357-0423
رقم MD: 973350
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدف البحث إلى التعرف على الافتراق والاختلاف بين الاسباب والنتائج. وجاء البحث في تمهيد وثلاثة مباحث، تناول التمهيد عدد من المصطلحات وهم، الافتراق، الاختلاف، والفرق بين الافتراق والاختلاف. وأشار المبحث الأول إلى حديث الافتراق بين الرفض والقبول وتضمن المبحث عدد من العناصر، العنصر الأول روايات الحديث، فتعددت روايات حديث الفرق وكثرت، فترى بعض العلماء يذكر رواية واحدة للحديث من بين روايته الكثيرة فيحكم عليها ويترك باقيها، والبعض الآخر يحكم على صدر الرواية بالصحة ويطعن عن عجزها. العنصر الثاني رفض الحديث، فمن العلماء من يرفض نسبة حديث الافتراق، بروايته المتعددة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يحتج بها لشكه في أسانيدها، ولضعف طرقها في رأيه وعلى رأس هذا الفريق الفقيه الظاهري، الإمام ابن حزم (ت 456ه). العنصر الثالث قبول الحديث، وهذا هو الموقف الآخر من حديث الافتراق؛ فإذا كان هناك فريق من العلماء رفضوا حديث الافتراق، وقالوا بعدم جواز الاستدلال به، لضعف سنده وتعدد رواياته وغير ذلك من الأسباب، فإن هناك فريق آخر من العلماء قيلوا هذا الحديث وأجازوا الاستدلال به؛ وعلى رأس هؤلاء الإمام شمس الدين (البشاري المقدسي). وأوضح المبحث الثاني الاختلاف وأسبابه وفيه عنصرين، الأول أسباب الاختلاف. العنصر الثاني رحمة الاختلاف. العنصر الثالث بين الافتراق المذموم والاختلاف المشروع. وتناول المبحث الثالث نتائج الفرقة والاختلاف وفيه، أول اختلاف بين المسلمين مضمونه وخلفياته، الفرق السياسية، الفرق الاعتقادية. وتوصل البحث إلى عدد من النتائج ومنها، ان الاختلاف والافتراق هو سنة الله في الأمم كلها، ولن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً، فهو كائن إلى أن يؤرث الله الأرض ومن عليها؛ وهذا الاختلاف في ذاته ليس خطراً، وخاصة في مسائل الفروع، وإنما الخطر في التفرق والتعادي الذي حذر منه ربنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2357-0423

عناصر مشابهة