العنوان بلغة أخرى: |
The Method of Responding to the Adversaries in Ibadi Thought by Taking a Treatise of Yaghla Bin Ziltaf in Responding to All Adveraries in Islamic Thought as a Model |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | القاسمية، نجية بنت عامر بن حمدان (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الجعبيري، فرحات بن علي (مشرف) , المنصوري، المبروك الشيباني (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 179 |
رقم MD: | 973389 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
درست هذه الرسالة منهج الرد على المخالفين في الفكر الإباضي متخذة من رسالة يغلا بن زلتاف في الرد على جميع المخالفين أنموذجاً، وانقسمت الرسالة إلى فصول ثلاثة عالجت في الأول منهج الرد على المخالفين في الفكر الإسلامي متناولة نماذج ثلاثة من كتب الردود التي صنفت في القرون الأربعة الأولى وهي: رسالة أحمد بن حنبل في الرد على الجهمية والزنادقة، ورسالة محمد بن أفلح الرستمي في النقض على من أنكر خلق القرآن، ورسالة الملطي في الرد على أهل الأهواء والبدع. أما الفصل الثاني فقد اشتمل في بدايته على مقدمة موجزة عن الشيخ يغلا بن زلتاف الوسياني. وحلل القضايا التي تناولها الشيخ في كتابه وهي: مسائل الأسماء والصفات، ومسائل في الولاية والبراءة ومسائل الاستطاعة والإرادة، والمنهج الذي تناول به الشيخ هذه المسائل وعرضه لها والحجج والبراهين التي استند إليها في دعم رأيه، وركزت على الصياغة الأسلوبية والمنهجية للرسالة. وتناولت في الفصل الثالث الفرق التي عني المؤلف بالرد عليها وهي: المعتزلة والمرجئة والصفرية، مبينة المسائل التي حاورهم فيها الشيخ والإطار التاريخي لهذه الفرق في بلاد المغرب، إضافة إلى المنهج الذي سار عليه الشيخ في الرد عليهم. وخلصت هذه الرسالة إلى مجموعة من النتائج كان من أبرزها بيان المنهجية العلمية التي سار عليها يغلا في تأليف هذه الرسالة حتى تكون رسالته ذات منهجية علمية قل نظيرها، وتبين أن الرسالة ألفت في الربع الأخير من القرن الهجري الرابع في فترة إقامته في مصر وتشابهت شكلاً ومضموناً مع مصنف البسيوي المعنون بالجامع في تلك الفترة وهو تشابه يرجع إلى ذات المنطلقات الفكرية التي انطلق منها الشيخان، لأن القرائن التاريخية لم تسعفنا بأي لقاءات سجلت بينهما. |
---|