المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع378 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | نوفمير |
الصفحات: | 4 - 6 |
رقم MD: | 973436 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على معاهدات تحت حكم الشريعة. وأوضحت الورقة أن للشريعة الإسلامية عناية فائقة بالعهود والمواثيق، أياً كان أطرافها وطبيعتها، وسواء ارتبطت بأفراد أم بدول ومنظمات، وجاءت في ذلك آيات كثيرة، ورويت عنها أحاديث شريفة بمعانٍ مخصوصة، أو بإطلاقات عامة، تؤكد على وجوب حفظ العهد، والالتزام بالميثاق، وحرمة الغدر، وتؤسس لفقه إسلامي في العلاقات الدولية. كما كشفت عن الأصول الشرعية المتينة في المعاهدات، أن أحكام الإسلام تقيد أي اتفاقية من أساسها بضابط واضح، وهو أن تكون لأجل علاقة مشروعة في موضوعها، وهذا القيد يعني بوضوح بطلان أي تعاقد على علاقة ممنوعة ليس لها مستند شرعي صحيح؛ وأن العلاقة الممنوعة تنافي شرعية التعاقد والتعاهد من البداية بغض النظر عن التفاصيل، وكذلك ألا تتضمن المعاهدة الجديدة أي تناقض مع التزامات الدولى المسلمة تجاه دولة أو دول ارتبطت معها بمعاهدة شرعية سابقة؛ لأن المعاهدة الأول المتقدمة، يجب الوفاء بها، وإنجازها دون إخلال أو قصور أو نكث وأى عهد يناقضها ممنوع من البداية، ولا يجوز إلا عند وجود مسوغ شرعي. وختاماً توصلت الورقة إلى أن هذه المعاهدات والمواثيق توجب على الدولة المسلمة السعي الحثيث الصادق لامتلاك القوة بأنواعها، كي تحمي نفسها وما أبرمته، وتحول دون الجرأة على نقضها من قبل الكفار، الذين أخبرنا الله أنهم لا يراعون فينا إلا ولا عهداً، ويسرعون إلى الاعتداء متى ما سنحت لهم الفرصة، فلا يردعهم إلا القوة التي ترهب أعداء الله وتخيفهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|